[x] اغلاق
حزب الله يعلن حالة التأهب على الحدود اللبنانية مع إسرائيل
22/8/2015 7:47

حزب الله يعلن حالة التأهب

على الحدود اللبنانية مع إسرائيل

أفادت مصادر إعلامية كويتية بأن حزب الله أعلن الاستنفار العام على طول الجبهة مع اسرائيل تَحسباً لما تعتقده قيادته محاولة اسرائيلية "لجر سوريا ولبنان الى أقل من حرب وأكبر من معركة لتسخين الجبهة الحدودية".  

وقالت مصادر مطلعة في الشأن اللبناني لصحيفة "الرأي" الكويتية ان "التقييم الحاصل اليوم يدل على ان اسرائيل تستعد لعمل ما، اذ تعتبر القيادة الاسرائيلية ان وضعها أصبح مصيرياً وعلى المحك بعدما اتجهت الأمور الدولية نحو اتمام الاتفاق النووي مع ايران، وانه خلال 35 عاماً من الحصار استطاعت ايران دعم حركات المقاومة، اهمها حزب الله وحركات الجهاد الفلسطينية في غزة، فكيف عندما تصبح ايران دولة نووية ذات قدرات مالية وعسكرية أقوى وخصوصاً ان روسيا فتحت مخازنها الاستراتيجية لها وتالياً سيستفيد حزب الله والمنظمات الجهادية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى من هذا الوع الجديد".  

وأوضحت ذات المصادر للصحيفة ان "اسرائيل قامت بغارة اولية ليل الخميس بعدما سقطت 4 صواريخ في اراض فارغة في خان ارنبة قبل ان تغير مرة ثانية وتضرب اكثر من عشرة مواقع للجيش السوري في القنيطرة في خان الشيخ وهي مواقع تواجه وعلى تماس مباشر مع المعارضة السورية المسلحة من دون ان تكون اي جهة موالية للنظام السوري او لحزب الله مسؤولة عن اطلاق اي صاروخ"، موضحة ان "التصعيد الاسرائيلي تناغَم مع ارتفاع الصوت داخل اسرائيل من وزير الدفاع موشي يعالون متهماً ايران بالوقوف وراء هذا التصعيد ومحذراً الغرب من ان اسرائيل لن تتحلى بضبط النفس وسترد بقوة".

 وأضافت المصادر نفسها: "بعد تصريح يعالون، صدرت مواقف مماثلة من قادة الأذرع العسكرية المختلفة وعلى رأسهم رئيس الاركان الاسرائيلي، لتتناغم القيادة العسكرية مع القيادة السياسية بشكل لافت مهددين بضرب سوريا والجهاد الاسلامي، الا ان الاعتقاد ان اسرائيل تعمل على تجييش عاطفة اليهود الاميركيين داخل الكونغرس لعدم إعطاء الموافقة على الاتفاق النووي الايراني، وكذلك تعتقد اسرائيل انها تستطيع فرض سيناريو عسكري محدد ولا سيما ان حزب الله - باعتقاد اسرائيل - منغمس بالوحل السوري، الا ان الحقيقة ان حزب الله يعتبر الجبهة من سوريا الى لبنان جبهة موحدة لا انفصال بينهما، ولهذا فان حزب الله رفع مستوى الجهوزية للمستوى الاقصى لمواجهة حرب او سيناريو شبيه بحرب يوليو/تموز 2006 مع الاخذ بالاعتبار ان الامور من المحتمل ان تفلت من يد الجميع وتشتعل الجبهات لتحرق كل الاحتمالات".