[x] اغلاق
تراجع الشيكل مقابل العملات الأجنبية دفع محافظة بنك إسرائيل للإبقاء على نسبة الفائدة كما هي
25/8/2015 9:01

تسيون بيكر يعقب على عدم تغيير الفائدة:

تراجع الشيكل مقابل العملات الأجنبية دفع محافظة بنك إسرائيل للإبقاء على نسبة الفائدة كما هي

قرّرت محافظة بنك إسرائيل، د. كرنيت ﭙـلوغ، الإبقاء على الفائدة كما هي عليه – أي 0.1% .

وعقّب تسيون بيكر، نائب المدير العام ومدير قسم الشؤون المالية في بنك مركنتيل، على هذا القرار قائلاً: " بما اننا نعتقد بأن السبب الرئيسي لخفض الفائدة هو سعر صرف العملات الأجنبية، فان التراجع الملحوظ في قيمة الشيكل مقابل اليورو والدولار وسلّة العملات، وفّر لمحافظة بنك إسرائيل الأرضية ولقرارها الحالي بخصوص الفائدة".

وقال بيكر إن هناك نقطة مهمة جدًا يجب توضيحها مرارًا وتكرارًا، وهي أن الدور المركزي لمحافظي البنوك المركزية في حلّ الأزمة، وصل إلى نهايته.

وأضاف بيكر: "الهزّات التي شهدتها الأسواق في الأسبوع الأخير يجب ان "تدق ناقوس الخطر" لدى الحكومات، وزراء المالية، الميزانيات، سُلم الأولويات في المرافق الإقتصادية وإصلاحات بنيوية جذرية في معظم دول الغرب: إذا قامت ايطاليا وفرنسا بإجراء إصلاح بنيوي جذري في  قوانين  العمل، فسيكون لذلك تأثير جوهري وأكبر بكثير من خفض الفائدة بـ 0.1% . وإذا قامت ألمانيا بإدخال تغيير جذري على مبنى الميزانية والتحوّل إلى الاستثمارات وزيادة طفيفة في الإنفاق العام على حساب التوفير، ففي مثل هذه الحالة ايضًا سيكون التأثير حقيقي وأكبر جدًا من خفض الفائدة بنسبة 0.1% ".

وأوضح بيكر بانه إذا قام المسؤولون في إسرائيل باللجوء إلى جباية الضرائب غير العادية نتيجة الإرتفاع الحاد في الإيرادات من الضرائب المفروضة على العقارات، سوق المركبات وغيرها، بهدف الاستثمار في البنى التحتية، بما في ذلك الصناعة، المصالح الصغيرة والتربية والتعليم – فهذه الأمور ستشكل الخطوات الهامة والمؤثرة وليس خفض الفائدة من قِبَل محافظة البنك المركزي.

وأشار بيكر بأن هذه الأمور يجب أن تطبّق الآن من قِبَل الحكومات وليس من قِبَل محافظي البنوك المركزية.

وختم بيكر: "عمليًا، نحن لا نزال نوصي بضرورة تقليل التعرّض لمخاطر أسعار العملات الأجنبية، أخذ قروض طويلة الأمد بفائدة ثابتة للإستثمار/الإندماج مع شركات والشراء، والإستمرار في الإستثمار في سوق الأسهم، وخاصة في اوروبا، وذلك على خلفية الزيادة الكبيرة في الاعتمادات التي يعرضها البنك المركزي الاوروبي والتوقعات التي تشير إلى أنه في السنتين المقبلتين سنشهد فائدة منخفضة جدًا.