حملة خاصة جديدة لجمعية "الا" في الوسط العربي  تحت شعار:

"ماما....استرجعي القناني عشاني!"

تواصل جمعية "الا" مساعيها الحثيثة من اجل غرس الوعي لأهمية استرجاع قناني لتر ونصف في الوسط العربي اذ قررت المباشرة بحملة اعلانية توعوية تحت عنوان "ماما....استرجعي القناني عشاني", اذ يتم تسليط الاضواء هذه المرة على الاولاد.

فالحملة الاعلانية اتت لتعكس الحقيقة بان عملية الاسترجاع يتوجب ان تكون جزءا لا يتجزأ من اهتمام الاهل وصحة الاولاد اذ يتم التركيز على المقارنات بين الاهتمامات اليومية الاساسية مثل الحفاظ على نظافة الجسم  وإعداد الوظائف اليومية وبين وجوب استرجاع القناني كجزء من المشاغل اليومية من اجل مستقبل بيئي افضل للأولاد.

وياتي قرار "الا" بتسليط الاضواء على الاولاد وأولياء امورهم لان الاولاد بإمكانهم ان يكونوا خير سفراء في البيت والمحرك للعائلات كي تقوم بعملية الاسترجاع . وتشترك في الحملة عدة عائلات معروفة من الوسط العربي من عائلة هواري من الناصرة وعائلة زيتون من كفر كنا وعائلة حجيرات من عسفيا وعائلة عيسى من كفر قاسم.

رئيسة جمعية "الا" نحاما رونين اشارت الى ان البلاد حققت هذا العام تقدما كبيرا في مجال الاسترجاع وبمئات النسب اذ تفوقت على الولايات المتحدة وأوروبا  في تكرير قناني البلاستيك وليس فقط في الولايات المتحدة اذ تساوت مع قمة الدول الرائدة في مجال استرجاع القناني. ان هذا التفوق ناتج عن الاستثمار في الاولاد وهم في الحضانة ما يجعل الاولاد عاملا مهما في ترسيخ عملية استرجاع القناني منذ الصغر واستبدال الوظائف العائلية.

ستنطلق الحملة من بداية شهر ايلول  وحتى منتصف تشرين الاول في جميع انحاء البلاد على أليافطات الراديو، مواقع الانترنت وفيلم يعرض في اليوتيوب اضافى الى بث سلسلة وبرامج عربية.