[x] اغلاق
الصيدلي ومستشار الأدوية في شركة سولچار – سوپهيرب، يڤجيني
10/9/2015 9:22

ما هي المكمّلات الغذائية؟ وما هي أهميتها لنمط  حياة صِحّي؟

الصيدلي ومستشار الأدوية في شركة سولچارسوپهيرب، يڤجيني

ڤايسپيرڠ: إنتاج المكمّلات الغذائية في سولچارسوپهيرب يتم بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد أبحاث رائدة في البلاد

·        المكمّلات الغذائية الأكثر استهلاكًا في الوسط العربي هي المولتي ڤيتامينات، ڤيتامينات B12  والألياف الغذائية

·        للأسف، كو إنزيم Q10 لا يحظى بشعبية واسعة في المجتمع العربي رغم أنه يساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المنتشرة في صفوف المواطنين العرب.

المكمّلات الغذائية هي مستحضرات هدفها استكمال النظام الغذائي عن طريق مواد تغذية من الڤيتامينات، المعادن، الألياف الغذائية، الأحماض الدهنية، الأحماض الأمينية والنباتات الطبية أو مرّكبات أخرى.

وتهدف المكمّلات الغذائية إلى تزويد الجسم بالمواد الحيوية والضرورية التي لا يحصل عليها الجسم بشكل كافٍ من خلال التغذية العاديةوتشهد السنوات الأخيرة إقبالًا كبيرًا على المكمّلات الغذائية من قِبل الكثيرين، خاصة في ظل أسلوب الحياة العصري المليء بالأعباء والضغوطات والتوتّر.

وللإطلاع على أهمية المكمّلات الغذائية فوائدها ودورها في الحفاظ على نمط حياة صحّي واداء سليم للجسم، أجريت لقاء خاصًا مع الصيدلي ومستشار الأدوية في شركة سولچارسوپهيرب، السيد  يڤجيني ڤايسپيرڠ.

وإليكم اللقاء:

المكمّلات الغذائية هي منتجات ترتكز على الڤيتامينات، المعادن، الأحماض الدهنية، الأحماض الأمينية، النباتات الطّبية أو مركّبات أخرى هدفها تزويد الجسم بالمواد الضرورية والحيوية، التي لا يحصل عليها الجسم بشكل كافٍ من خلال التغذية العادية. من حيث القوة والتأثير الكبير على الجسم، تأتي المكمّلات الغذائية بين المركّبات الغذائية والأدوية، علمًا أن تأثيرها أقوى وأكبر من تأثير الغذاء العادي، ولكن خلافًا للكثير من الأدوية، فإن المكمّلات الغذائية لا تحتوي على مواد كيماوية من شأنها أن تؤثّر بشكل حاد على العمليات والمراحل الفيزيولوجية بالجسم، بل تحتوي على مواد يحتاج إليها الجسم بشكل طبيعي وتدعم العمل السليم لأعضاء الجسم. كذلك فان النباتات الطبية التي لا يحتاج إليها الجسم بشكل يومي، يكون تأثيرها على الجسم خفيفًا بفضل كثرة المواد الفعّالة التي تعمل معًا، وبالتالي تساعد في منع مضاعفات غير مرغوب فيها. ويشار إلى أن الطب الشعبي استعمل ويستعمل- منذ مئات أو آلاف السنين- الكثير من هذه النباتات الطبية والتي وجدت آمنة للإستعمال.

إن تناول المكمّلات الغذائية يساعد في الحفاظ على الأداء السليم للجسم، يُحسّن الشعور العام و/أو أعراضًا معيّنة يواجهها الشخص، وكذلك يساعد في منع تطوّر حالات مَرَضية معينّة. وبالنسبة للمرضى المزمنين الذين يتلقون علاجًا دوائيًا ثابتًا، فان تناول المكمّلات الغذائية الملائمة يساعد أحيانًا في منع الأعراض الجانبية للأدوية وحتى تعزيز وتقوية تأثير الدواء.

من الجدير بالذكر انه بالرغم من كون المكمّلات الغذائية آمنة للإستعمال، إلا أنه من المهم جدًا استعمالها طبقًا للحاجة وبالشكل الصحيح، وفي كل حالة شك يجب إستشارة الطبيب أو الصيدلي.

متى يُنصح بتناول المكمّلات الغذائية؟

في إطار نمط الحياة العصري الذي يتّبعه معظم سكان الدول الغربية، عمومًا، وسكان اسرائيل، على وجه الخصوص، في الكثير من الحالات تكون هناك حاجة لتناول مكمّلات غذائية من هذا النوع أو ذاك. وقد يكون ذلك بسبب الغذاء المصنّع وغير الصّحي الذي يستهلكه معظم الأشخاص، أو بسبب أسلوب الحياة المُثقل بالأعباء، الضغوطات والتوتر، وكذلك بسبب الزراعة المكثّفة وانخفاض جودة البيئة وغيرها من الأسباب.

هناك مواقف مختلفة حول ضرورة تناول المكمّلات الغذائية من قِبَل مجموعات سكانية مختلفة، فهناك موقف يقول إن جميع الأشخاص فوق سنّ معّينة بحاجة إلى مكمّلات مثل الڤيتامينات، المعادن ومضادات الأكسدة. ومع ذلك فان معظم الخبراء في هذا المجال لا يوصون باستهلاك المكمّلات الغذائية بشكل جارف من قِبَل كل المجموعات السكانية.

فيما يلي بعض المجموعات التي تحتاج إلى تناول المكمّلات الغذائية:

1.     الأشخاص الذين يُكثرون من تناول الغذاء المصنّع و/أو أكل الغذاء السّريع في المطاعم.

2.     الأشخاص الذين يعانون من التّعب المزمن ولم يتم ايجاد سبب طبي لذلك .

3.     الأشخاص الذين يتّبعون أسلوب حياة مثقلًا بالأعباء و/أو يعانون كثيرًا من التوتر والضغط .

4.     الرياضيون.

5.     الأشخاص الذين يتناولون أدوية قد تسبب لديهم نقصًا في التغذية، مثل الأدوية المستعملة لعلاج الكولسترول الزائد، السكري، الصّرع (إپيليپسيا) وغيرها.

6.     الأشخاص الذين يتعافون من مرض صعب، مثل السّرطان، الجلطة الدماغية وغيرها.

7.     الأشخاص المعرّضون للإصابة بأمراض القلب أو السكري. يذكر أن انتشار هذه الأمراض في صفوف المواطنين العرب في دولة اسرائيل هو أعلى بكثير مقارنة بالمواطنين اليهود.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الحالات المؤقتة التي فيها يستطيع الأشخاص الاستعانة بالمكمّلات الغذائية بهدف دعم وتعزيز الجسم، مثلاً – استعمال الڤيتامينات أو النباتات التي تنشّط جهاز المناعة في فصل الشتاء، استعمال المكمّلات الغذائية المضادة للضغط والتوتر خلال فترة الإمتحانات، استعمال المكمّلات الغذائية المخصّصة لخفض الوزن وغيرها.

لماذا يجب أن نختار بالذات المكمّلات الغذائية من سولچار؟

المكمّلات الغذائية هي مواد ذات تأثير فيزيولوجي على الجسم، ولذلك من المهم جدًا ان نستعمل منتجًا فائق الجودة بحيث يؤثّر بالشكل الأفضل ولا يُسبب ضررًا بدلًا من الفائدة.

حاليًا، توجد في البلاد المئات من أنواع المكمّلات الغذائية من إنتاج شركات مختلفة، ولذلك هناك اختلافات كبيرة بين الشركات المنتجة من حيث ظروف الإنتاج وأنواع الاختبارات والمراقبة التي تجريها لضمان جودة منتجاتها.

شركة سولچار - سوپهيرب هي الشركة الرائدة في مجال المكمّلات الغذائية وتشدّد على معايير الجودة الأكثر صرامة – بل وأكثر من متطلبات وزارة الصحة. مثلًا، تقريبًا جميع منتجات الشركة تصل بقناني زجاجية غامقة مما يضمن حماية المنتج من الضوء ويمنع التأكسد – وهذا بحد ذاته أمر مهم جدًا خاصة على خلفية الأحوال المناخية السائدة في البلاد.

سولچار هي ماركة يتم إنتاجها في الولايات المتحدة منذ العام 1947، وتسوّق في أكثر من 60 دولة في العالم. أقيمت الماركة بهدف إنتاج مكمّلات غذائية الأكثر جودة في المجال، ولذلك تم تعريفها على أنها Gold Standard  (الشارة الذهبية) لشركة سولچار الذي يحدّد ظروفًا وشروطًا أولية عالية جدًا لضمان جودة المنتجات في كل دورة من حياة المنتج – تطوير، انتاج، نقل وتسويق . وبفضل ذلك فان الكثير من منتجات سولچار تفوز المرة تلو الأخرى بالمرتبات الرائدة في مجال تدريج المكمّلات الغذائية في الولايات المتحدة والعالم، كذلك فان الكثير من منتجات الشركة تحظى بجوائز مرموقة تقديرًا لها على جودتها وتجديدها وابتكاراتها.

سوپهيرپ هي ماركة يتم إنتاجها في اسرائيل منذ سنة 1999 ، وحاليًا هي عبارة عن مصنع متطوّر جدًا لإنتاج المكمّلات الغذائية في إسرائيل.

تملك سوپهيرپ تكنولوجيات إنتاج فريدة من نوعها في الشرق الأوسط. تطوير وإنتاج المنتجات في سوپهيرپ يتم بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد أبحاث رائدة في البلاد، علمًا أن المصنع لا يكتفي بالرّقابة على المنتجات خلال عملية الإنتاج، بل يتم إجراء فحوصات دورية لعيّنات من كل دفعة إنتاج طيلة فترة صلاحية المنتجات للإستعمال، وهكذا نضمن المحافظة على جودتها طوال فترة تسويقها.

من الجدير بالذكر انه بالإضافة إلى المعايير العالية المتّبعة في انتاج وتطوير المنتجات، تملك شركة سولچار- سوپهيرپ مجموعة واسعة من المنتجات وأكثر من اية شركة أخرى في البلاد، وتشمل حوالي 350 منتجًا مختلفًا بحيث يمكن لكل شخص أن يختار المنتج الملائم له بشكل شخصي.

ماهو المكمّل الغذائي الأكثر انتشارًا واستهلاكًا في الوسط العربي؟

وفق الإستطلاعات التي أجريت في السنوات الأخيرة، فان المكمّلات الغذائية الأكثر مبيعًا في إسرائيل هي ڤيتامين C، ڤيتامينات من مجموعة B، مولتي ڤيتامينات ومنتجات أوميڠا 3.

كصيدلي، يمكنني القول إن المكمّلات الغذائية الأوسع انتشارًا في صفوف المستهلكين العرب في إسرائيل هي مولتي ڤيتامينات، ڤيتامينات12B  وألياف غذائية. وهنا يجدر بي أن أذكر أن كو – إنزيم 10 Q لا يحظى – للأسف – بشعبية واسعة لدى المواطنين العرب. بالرغم من أن الكثير من الأشخاص في الوسط العربي معرّضون بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية (مقارنة مع المواطنين اليهود)، علمًا أن الكثير من الأبحاث تثبت بأن 10 Q يساعد في منع الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية، وهذا الأمر مهم جدًا بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض الكولسترول من عائلة الستتينات، لأن هذه الأدوية تؤدّي إلى خفض إنتاج كو انزيم 10 Q في الجسم بشكل كبير.