الكشف عن اعتقال خلية فلسطينية حرقت محطة وقود في احدى المستوطنات القريبة من الضفة الغربية

سمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء بنشر نبأ اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية في نابلس بتهمة احراق محطة وقود قبل شهر، بالقرب من مستوطنة "عاليه" جنوب مدينة نابلس.  

وأشار الموقع بأن جهاز المخابرات العامة "الشاباك" قام باعتقال شابين من قرية عورتا جنوب نابلس قبل ما يقارب الشهر بعد تعاون مع الشرطة الاسرائيلية في مستوطنات نابلس، مدعية الشاباك ان شريط فيديو اظهر وصول شابين الى محطة الوقود وقيامهما باشعال الحريق فيها بهدف تفجير خزانات الوقود وخطوا شعارات مؤيدة للجبهة الشعبية قبل فرارهم من المكان.  

وأفيد بأن الشابين اعترافا خلال التحقيق بتنفيذ عملية حرق محطة الوقود انتقاما لعملية حرق عائلة دوابشة على يد المستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس.    

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - للتو ، سمح بالنشر على ان نشاط حثيث متشعب ومشترك ما بين جهاز الامن العام الشاباك وشرطة اسرائيل لواء يالضفة الغربية  والجيش تم مؤخرا اعتقال نشطاء اعضاء خلية ارهابيه معاديه من سكان بلدة ً عورتا ً الفلسطينيه قضاء نابلس وبما شمل اثنين من اعضائها الضالعين في حرق محطة تعبئة الوقود في مستوطنة عالي بالسامره يوم 14.08 الفائت مع الرش هناك شعار ورمز منظمة الجبهة الشعبيه بالرذاذ ً سبيري ً لون احمر .   

هذا وخلال النشاط المشترك للقوات وبجهود بدلها خبراء التشخيص الجنائي بالشرطه  وبينات وقرائن التي تم العثور عليها بالمكان هناك مع يقظة شاهدة عيان كان لها دور بارز جدا وادت الى التوصل لالقاء القبض على منفذي هذه العملية الارهابيه المعاديه من سكان عورتا نشطاء في منظمة الجبهة الشعبيه وتنفيذ عمليات معاديه ارهابيه محليه وهما :    مجدي جلال عزت قواريق من مواليد عام  1993.  

احمد عصام عطا عبدات من مواليد عام  1992.  

هذا وبالتحقيقات معهما اعترف الاثنين بتنفيذ العملية الارهابيه هذه مع قيام قواريق بالمباشره  فيها كما وقام بقيادة السياره لهناك بينما عبدات القى الزجاجة الحارقة التي اضرمت النيران بمحطة الوقود وبحيث انهما قاما بفعلتهما هذه ووفقا لاقوالهما كانتقام على مصرع الرضيع ً علي دوابشه ً ببلدة دوما الفلسطينيه مع اضرام النيران بمنزله في نهايه شهر 07.15 الفائت.    

هذا وتمت احالة ملف التحقيقات الى النيابه العسكريه العامه في منطقة يهودا والسامره لتقديم لوائح اتهام ضدهما