[x] اغلاق
بمناسبة شهر التوعية لمرض سرطان الثدي
8/10/2015 12:14

بمناسبة شهر التوعية لمرض سرطان الثدي

خبراء كلاليت يقدمون توصيات للكشف المبكر للمرض

سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام السرطانية انتشاراً لدى النساء وفي المجتمع ككل، حيث يمكن أن يصيب الذكور أيضاً، ولكن بنسبة ضئيلة جداً أقل بمئة مرة مقارنة بالإناث، اليكم بعض التوصيات التي قد تعتبر مساعد للكسف المبكر لسرطان الثدي.

حين نتحدث عن سرطان الثدي فإننا نعني عن أنواع كثيرة منه تحت هذا المصطلح. فاليوم بات واضحاً أن هذه الأورام الخبيثة ليست واحدة، ويتم تقسيمها حسب عدة عوامل لن نخوض بها هنا تجنباً للإطالة. ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن سرطان الثدي -وقسم كبير من الأورام السرطانية الأخرى- ناتجة في أكثر الأحيان عن عوامل بيئية وسلوكية يمكن تغييرها كسبيل للوقاية منه، والقسم القليل فقط يكون بتأثير الجينات فقط.

في هذا المقال سنتطرق لهذه العوامل ولطرق الوقاية المعتمدة، وكذلك لسبل الكشف المبكر عن المرض.

ما هي أعراض سرطان الثدي؟

في الغالب لا تشعر المصابة بسرطان الثدي بأية أعراض وخاصة في المراحل الأولى من تطور المرض. أكثر حالات التشخيص تبدأ بظهور ورم في الثدي.

أهم الأعراض التي قد تدل على المرض:

- الشعور بوجود ورم في الثدي أو تحت الإبط.

- تغير في شكل الثدي أو حجمه.

- أوجاع في الثدي.

- وجود افرازات -عدا الحليب-من الحلمة أو إفرازات دموية.

- تغير في لون الثدي.

- بروز الأوردة على الثدي.

- تغير في لون الحلمة أو بروزها أو انقلاب الحلمة للداخل.

ننوه إلى أن سبل التشخيص تعتمد على الوسائل المذكورة بالمقال، ولا يجوز بحال انتظار أحد هذه الأعراض لأن السرطان غالباً يكون في طور متقدم عند ظهورها.

 كيف يتم الكشف مبكراً عن المرض في البلاد؟

لكافة النساء من دون عوامل الخطر ينصح بالكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة تصوير الثدي (ميموغرافيا) وذلك بين الأجيال 50-74 سنة، مرة واحدة كل سنتين. الفحص مجاني، ويمكن إجراؤه في العديد من المراكز التابعة لخدمة كلاليت ومن دون الحاجة لإحالة الطبيب.

 أما النساء المعرضات للإصابة بالمرض أكثر من المعدل الطبيعي، فينصح ببدء تصوير الثديين من جيل 40 سنة، مرة في كل سنة وهذا يشمل النساء اللواتي تعاني إحدى قريباتهن من المرض أو اللواتي تم تشخيص مرض حميد في الثدي لديهن مع تحول في بعض خلايا الثدي.

في بعض الحالات يُنصح بإجراء فحوصات جينية للكشف عن وجود جينات مسؤولة عن تكون سرطان الثدي مستقبلاً، خصوصًا في العائلات التي تكثر فيها الإصابة بسرطان الثدي أو تتكرر الإصابة مع تعاقب الأجيال، كأن يكون المرض شُخص عند الأم والجدة مثلاً. في كل حالة ينتشر بها السرطان في العائلة يُرجى مراجعة طبيب العائلة أو طبيبة النساء للإستشارة حول نوعية الفحص اللازم للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

لماذا لا ينصح بإجراء التصوير بالأجيال دون الأربعين سنة أو أكبر من خمس وسبعين سنة؟

تظهر الأبحاث أن الفحوصات في الأجيال المذكورة أعلاه قد تؤدي لاكتشاف الكثير من التغييرات والأورام التي لا يكون لها أثر ضار على الصحة، ما يؤدي إلى زيادة العمليات والإجراءات الجراحية من دون أي فائدة، وهذا يعود بالضرر النفسي والصحي على النساء.

 هل ينصح بالفحص اليدوي الشخصي للثدي، أو فحص الثدي اليدوي عن طريق طبيب مختص؟

التوصيات الحالية لا تنصح بالفحص اليدوي الشخصي كأداة للتشخيص المبكر. بالنسبة للفحص اليدوي بواسطة الطبيب المختص، فحتى الآن لا تتوفر دلائل تفيد جدواه أو تدل على ضرره. ولذلك ينصح باستشارة الطبيب المعالج حسب كل حالة.

ما هي عوامل الخطر لسرطان الثدي؟

نقصد بعوامل الخطر العوامل التي تزيد من احتمال تطور الخلايا السرطانية في الثدي لتكون بعد ذلك الورم الخبيث أو ما يعرف بالسرطان.

أهم هذه العوامل حسب الكثير من الأبحاث هي:

1. بداية الدورة الشهرية بجيل مبكر

2. انقطاع الدورة الشهرية بجيل متأخر

3. الولادة الأولى في جيل متقدم/ "متأخر".

4. استخدام مستمر لحبوب منع الحمل. يذكر هنا أنه في السنوات الأخيرة تم تطوير حبوب تحتوي على كميات قليلة من الهرمونات، وتظهر الأبحاث إلى أن هذه الأدوية لا تؤثر على نشوء السرطان بخلاف الحبوب القديمة ذات الجرعات العالية.

5. العلاج الهرموني المحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون بعد انقطاع الدورة للحد من أعراض جيل اليأس

6. السمنة

7. استهلاك الكحول بكميات عالية

8. التعرض للأشعة السينية وخاصة بوقت مبكر.

9. استهلاك الكثير من الدهنيات.

10. التدخين، الرابط بينه وبين سرطان الثدي ضعيف، ولكنه قد يساهم في نشوئه.