زايد خنيفس 
اجتمع هذا الأسبوع في مدينة يافا حوالي مائة شاب وشابة من جمعية أولاد السلام التي تعمل على تكوين أطر لتبادل النقاش والحوار ووجهات النظر بين أبناء شبيبة من العرب واليهود، مع العلم ان الجمعية تعمل منذ عقدين من الزمن مما حدا بالشباب إلى فكرة إقامة رابطة خاصة بهذه الجمعية وبالشبيبة الذين احتضنتهم ذات مرة وواصلوا طرقهم إلى أماكن مختلفة، لكن الحلم الكبير الذي ما زال لدى كل منهم هو تحقيق السلام والتفاهم والتآخي والتسامح مع الطرف الآخر من خلال إحقاق الحقوق المشروعة لكل منهما.
حوالي مائة شاب وشابة اجتمعوا يوم الخميس الماضي في يافا لكي يتناولا معا وجبة إفطار ترمز إلى ضرورة ان تكون العلاقة بين الطرفين عابرة لجميع العقبات والعوائق ومهما كانت الظروف السياسية والأمنية المحيطة بنا.
وقد توافد الشبيبة العرب من مختلف المناطق مثل قلنسوة.
وتعهد الشباب أن يواصلوا العمل معا من أجل تغيير المجتمع الإسرائيلي باتجاه قبول الآخر ولتوفير أجواء من الحرية والسلام والمحبة لجميع الذين يعيشون في هذه البقعة من المعمورة.
وأشار المشاركون إلى أنهم قرروا تحويل البلاد إلى مكان مناسب لأحلامهم.