عقد مساء امس الاول  في خيمة الاعتصام في بيت جن اجتماع أمام بيوت الأخوة أبو قاسم وحضره عدد كبير من المشايخ والشباب من الكرمل والجليل بينهم وفدٌ من لجنة المبادرة الدرزيَّة وكذلك أعضاء من اللجنة الشعبيَّة في دالية الكرمل وعسفيا.

افتتح الاجتماع حمد طافش عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي وبيوت بيت جن معددا المهام المطلوبة في هذه الظروف وما تقوم به اللجنة من اتصالات مع هيئات مسؤولة ورؤساء مجالس، وغيرهم من محامين وإمكانيات تقديم استرحام لرئيس الدولة بخصوص الاشقاء الثلاثة عفو وربيح وجمال ابو قاسم. كما نوه الى اهمية قيام لجان شعبية في كل قرية وقرية تنتخب لجنة عامة لقيادة النضال.

فهمي حلبي ، رئيس الجمعيَّة للدفاع عن أراضي الكرمل اكد على السياسة المبرمجة لسلب أراضي الدروز حيث استولت الدولة على 75% منها واليوم تريد ان تهدم بيوتنا ولن نسمح بذلك مهما كلف الامر واذا دافعنا عن حقنا في العيش يتهموننا بالمشاغبين مع ان ما تقوم به السلطه ضدنا هو الشغب بحد ذاته.

اما الشيخ كمال حمزة الحلبي، رئيس اللجنة الشعبيَّة للدفاع عن أراضي الكرمل  فشدد على أهمية الدفاع عن الارض والمسكن فهذا هو الشرف وليس الشغب كما يحاول البعض تفسيره وقال هذه البيوت لن تهدم إلا على رؤوس كل من تطأ قدمه هذه الأرض معتقدا بأنه يستطيع المس بها.

وبدوره الكاتب محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي  استنكر البيان الذي صدر عن الاجتماع  الذي عقد في مقام الخضر في كفر ياسيف الذي يصف من يدافع عن حقه بالمشاغب، داعيا الى شجبه ورفضه وقال، كيف يجوز وصف من يدافع عن  أرضه وعن بيته بالمشاغب؟! نحن نرفض مثل تلك القرارات المشبوهة. ودعا نفاع الى النضال ومواجهة كل من يحاول هدم بيوتنا او اغتصاب أراضينا  حيث اثبتت التجربة ان المسايرة والمحاباة لم تجد نفعا، فعلام السكوت أكثر ويجب مقاومة الظالم بظلم اشد من ظلمه اقتداء بما قاله عنترة بن شداد وتأكيدا على تاريخنا وإيماننا بالشجاعة وعدم السكوت على الضيم.

ثم تكلم عضو الكنيست مجلي وهبه من حزب "كديما"، مشدّدًا على قيم الديمقراطية الإسرائيلية والمحافظة على القانون!