كل واحد على دينه الله يعينه

عبرت القياده المسيحية وأوساط واسعة من أهالي البلد عن غضبها الشديد من محاولة التعرض لسمعة النجم زاهي ارملي عبر زميلة اعلامية محلية لمجرد انه رفع "زجاجة ويسكي" فرحًا في احد المناسبات العائلية, كما هي العاده في افراح المسيحيين وعاداتهم وتقاليدهم وطقوس أفراحهم, واعتبروا ذلك نذير شؤم وتدخل في شؤون وعادات وتقاليد طوائف اخرى .

هذا ودعا مسؤولون مسيحيون شيخًا جليلًا  من المدينة الى اجتماع في بيت احد الشخصيات المعروفة عبّروا له من خلاله عن استيائهم من محاولة التدخل في شؤون وعادات وتقاليد الطائفة المسيحية وخاصة في موضوع شرب الخمرة وان كل واحد على دينه الله يعينه واوكلوا له مهمة متابعة الموضوع وتوبيخ المتطفل.

ان النجاح الذي يحظى به الأرملي في تدريب فريق هبوعيل شفاعمرو لا يروق للبعض وفي كل مره يعود الأرملي لشفاعمرو يندم على عودته "ويحلف ايمانًا" بعدم العودة مجددًا لانه يدرك تمام الادراك ان قوى الشر في المدينة تتربص لإنجازاته وتحاول بشتى الطرق الحطّ من قدرها وقيمتها والتعرض له شخصيًا فيندم ويعود مجددًا لأن انتمائه ومحبته للبلد أكبر وأعظم من كل المحاولات الدنيئة .

وهذه المره ايضا ادرك الارملي انه هذه القوى لن تستطيع مهاجمته مهنيًا وادرك كذلك انها حتمًا تبحث عن "بدائل" هجومية وأتت هذه المرة بلابوس الويسكي، وترى ماذا يخبئ لك القدر يا ارملي فهناك ألف لابوس ولابوس ولا كرامة لنبي في وطنه .

للويسكي مكان ومساحه واسعه في افراحنا ومناسباتنا واننا نقدس قرباننا بالخمر في كنائسنا  كناية عن دم المسيح وان كهنتنا ايضا يتلذذون بشرب الخمر من اولهم حتى بابا روما وستبقى الويسكي والخمر نبراسا لحياتنا ومزينة افراحنا ، وكما صنع المسيح عجيبته الاولى في قانا الجليل عندما ملأ الجرار خمرا بناءا على طلب والدته العذراء مريم هكذا سيواصل المسيحيون درب مسيحهم متلذذين بشرب الخمر   التي تعتبر احدى اسباب سعادتنا وسيبقى الارملي يحتسي الويسكي والخمر حتى انقضاء الدهر، فرجاءا ان يلتزم كل حدود دينه لما فيه مصلحة البلد ووحدة الأقليه القوميه العربيه .

وكل واحد على دينه الله يعينه