أفرجت السلطات الاسرائيلية عن الرهبان الأرمن اللذين تم اعتقالهما لمدة ثلاثة ايام. وكانت الشرطة الاسرائيلية قد قامت بإعتقال الشابين بعد تصديهم لمتطرفين يهود قاموا بشتمهما والبصق عليهما وكسر الصليب الذي يحملوه.
 
وأكدت بطريركية الأرمن في البلدة القديمة مطالبتها السلطات الاسرائيلية بالغاء القرار الذي يقضي بابعادج الشابين الى ارمينا، وقال الناطق باسم البطريركية ان الغاء الامر يحتاج الى نضال طويل في المحاكم لتحقيقه ونؤكد اننا ماضون في ذلك.

الى ذلك استنكرت مؤسسة المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع وعيادتها الحقوقية الاعتداء بحق الشابين، مؤكدة المؤسسة في بيان لها، أن سكان حي الأرمن هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وان تهديدات الاحتلال بإبعادهما تعتبر سابقة وتأتي في إطار سياسات الاحتلال القهرية والقمعية والعنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
 
وجاء في البيان أنه 'كان يُفترض بعناصر الشرطة توقيف ومعاقبة اليهود المتطرفين الذين اعتدوا على رجال الدين بالسبّ والبصق والشتائم، وليس الشبان الأرمن'.