[x] اغلاق
لجنة المعلمين والأهالي في مدرسة البصليّة تشجب وتستنكر الادعاءات الكاذبة لإحدى المعلمات واتهامها لمديرة المدرسة بالتفرقة والعنصريّة
30/11/2015 8:30

لجنة المعلمين والأهالي في مدرسة البصليّة تشجب وتستنكر الادعاءات الكاذبة لإحدى المعلمات واتهامها لمديرة المدرسة بالتفرقة والعنصريّة  

نظراً لما قامت به إحدى المعلمات من الإدلاء بشهادة وخبر كاذب الأسبوع المنصرم في صحيفة " المصدر" مفاده أن مديرة المدرسة تنتقم وتستثن معلمات من الطائفة المسيحيّة ولا تشاركهنّ في المناسبات الاجتماعية، وهو خبر (عار عن الصحة). ويبعد كل البعد عن الصفات التي تتحلّى بها مديرة المدرسة ويتنافى مع علاقاتها الطيّبة والوثيقة بشخصيات من جميع الطوائف والتي تربطها معهم علاقات صداقة واحترام متبادل، ولا تتوانى عن القيام بواجبها تجاه الجميع بأيّ مناسبة كانت دون استثناء. وبالتحديد تمّ تكريم تلك المعلمة من قبل المديرة في إحدى مناسبات المدرسة منذ مدّة قصيرة.

لجنة المعلمين، لجنة أولياء الأمور وطاقم المعلمين نعلن استنكارنا واستهجاننا لكل ما جاء في هذا الخبر جملةً وتفصيلا، وننظر لهذه القضية بعين الخطورة وضرباً من ضروب الفتنة، حيث أنها تمسّ بالمدرسة بأكملها وتهدّد بهدم علاقات أسرة متينة متماسكة بنيت بكدّ مديرة مهنيّة حكيمة تحرص كل الحرص على علاقات طيّبة مع الجميع دون تفرقة وتمييز ايماناً منها بضرورة غرس قيم وسلوكيات جيّدة مما يعود بالفائدة على طلابنا وسلوكياتهم وتحصيلهم.

وما يثير الاستهجان ان مدرستنا تحفل دائماً بفعاليات متنوعة هدفها ربط أواصر المحبة والتسامح بين الأديان وبمشاركة جميع الأطياف، ولو راجعنا سجّل المدرسة منذ قيامها لرأى القاصي والداني أن المدرسة في تميّز مستمر على جميع الأصعدة بفضل إدارتها الحكيمة وطاقمها المتفاني، طلابها ومشاركات الأهل المتعاونين دائماً.

لن نسمح لأي كائن من كان أن يفسد ما تمّ بناؤه بمحبة وجدّ وكدّ. ونعتبر الشكوى ضد المديرة مسّا بنا جميعاً وبنسيجنا الاجتماعي الذي نسجناه بقلوب مليئة بالمحبة ونسجه آباؤنا في هذا البلد الطّيب.

مديرة المدرسة تبارك وتدعم دائماً كل ما يصب في مصلحة طلابنا وتحفّز طاقم المعلمين على الإبداع والتميّز، وتثمّن عمل كل معلم دؤوب وتقدّره، لذا من يرى نفسه غير منسجم ومنتم وخارج إطار هذه المنظومة الرائعة لهذه الاسرة بإمكانه تركها إذا رغب دون تجريح وبث سموم الفتنة في هذا الجسد السليم.

ونؤكد أن المعلمة التي قامت ببث هذه الشائعة (الأكذوبة) إنّما تمثّل نفسها فقط وهي لا تملك حق تمثيل أي فرد آخر وهي التي تتحمّل بمفردها تبعات ما يسببه هذا الخبر الكاذب والفتنة التي قد يثيرها.

ملاحظة: كان بالحريّ على صحيفة المصدر أن تتيقّن من صحّة الخبر وصحّة المصدر قبل نشر الخبر.