[x] اغلاق
4 أشياء يحتاجها طفلك منذ البداية
9/12/2015 12:07

4 أشياء يحتاجها طفلك منذ البداية

بعد حملٍ دام تسعة أشهر، ها هو طفلك "النغنوش" يأتي إلى الحياة ومعه تمتلئ حياتك بالفرح والسّرور والسّعادة.  وخلال اليوم لا تتوقّفين عن احتضانه، تقبيله وغمره بالمحبّة والحنان. وهكذا، وبشكلٍ غريزيّ تمنحينهُ أحد أهمّ الأشياء، وهو: التواصل بالمُلامسة، وتُبيّن الأبحاث أن التواصل بالملامسة، الدّفء والحُب أهميّة كبيرة جدًا في تطوّر الطفل.

أهميّة تغذية الطفل

توجد لتغذية الطفل أهميّة كبيرة. رِنانا مزراحي، أخصّائيّة تغذية سريريّة والمديرة العلميّة لمتيرنا، تقول: "في السّنة الأولى من عُمره ينمو ويتطوّر الطّفل بوتيرة سريعة التي تعتبر حصريّة لهذه السّنة فقط، وهنا تلعب التغذية دورًا مهمّا في مجال نموّ وتطوّر الطفل. حاليًا تبيّن الأبحاث أنّ التغذية تؤثر على الطفل حتى على المدى البعيد، وليس فقط القريب، ولها آثار بعيدة المدى على صِحّته كشخص بالغ. وتبدأ وظيفة الوالدين بما يتعلّق بتغذية الطّفل فور ولادته، حيث يحصل خلال الأشهر السّتة الأولى على غذاء واحد، مع أفضليّة للرّضاعة الطبيعية وبعدها بديل الحليب.

ما هي أهم الأمور التي ينبغي الحرص عليها؟

ـيتامين D - ﭬـيتامين D مهم لإمتصاص الكالسيوم وبناء العظام. يتعرّض الأطفال لخطر حدوث نقص في ﭬـيتامين D، سواء بسبب تحذير الأهل من عدم تعريضهم لأشعّة الشّمس أو لأنهم لا يحصلون على قدرٍ كافٍ من هذا الـﭬـيتامين في تغذيتهم. لذلك، تنصح وزارة الصحّة بتقديم مُضاف يومي مقداره 400 وحدة عالميّة من ﭬـيتامين D3 للأطفال منذ الولادة وحتى عمر سنة، سواء كانوا يرضعون أو يأكلون بديل حليب.

الحديد – الحديد هو معدن مهم لتطوّر ونموّ الأطفال. وقد يؤدّي نقصه إلى الإصابة بفقر الدّم، الذي يُعتبر شائعًا لدى الأطفال والرُّضّع في البلاد. "خزّانات" الحديد المتواجدة في جسم الطفل مع ولادته تبدأ بالتراجع إعتبارًا من عمر 4 أشهر، ولذلك تنصح وزارة الصحّة بإضافة يوميّة من الحديد، إعتبارًا من عمر 4 أشهر وحتى نصف سنة (بدايةً جرعة 7.5 ملغم حتى عمر نصف سنة، وبعدها يجب زيادة الجرعة لتصل إلى 15 ملغم من عمر نصف سنة حتى سنة ونصف).

مع الإنتقال إلى الأغذية الصّلبة، من المهم التّشديد على وجبات غنيّة بالحديد، بحيث تشمل لحم البقر ولحم الحبش الأحمر، البقوليات وعصائد الأطفال المُعزّزة بالحديد والتي تُشكّل طريقة سهلة ومريحة لإثراء الوجبات اليوميّة بالحديد. من الجدير بالذكر في هذا السّياق أنه يُنصح بالإمتناع عن تقديم حليب البقر السائل حتى عمر سنة على الأقل، وذلك لأنه قليل الحديد، كما ينبغي الإهتمام بأن لا تتحوّل منتجات الحليب المُحلّاة، التي يمكن البدء بتقديمها من عمر نصف سنة، إلى مركّب رئيسي في تغذية الطفل، وذلك للأسباب نفسها.

الـروبيوتيكا – من المعروف أن جسمنا يحتوي على بكتيريا صديقة تساعد على توازن جهاز الهضم، ولكن في الآونة الأخيرة هناك الكثير من الأبحاث التي تثبت بأن للـﭙروبيوتيكا أهميّة خاصة في بداية الحياة، وأن نشوء وبناء بكتيريا صحيّة لدى الطفل وهو أمر هام لنضوج جهاز الهضم، تقوية جهاز المناعة، التخفيف من آلام البطن، الغازات والمغص، تقليل الحساسية وحتى منع السّمنة.

ويتبيّن من بحث مهم أجري في إسرائيل على أطفال أصحّاء يمكثون في حضانات نهاريّة، أن الأطفال الذين أكلوا يوميًا بديل حليب معززًا بمُركّب ﭙروبيوتيك عانوا أقلّ من أمراض الحُمّى والإسهال مقارنة مع أطفال تناولوا بديل حليب يخلو من هذا المُركّب، لذلك من المهم التأكّد من إدخال المُركّب الـﭙروبيوتيك إلى غذاء الطفل اليوميّ، لأن له دورًا مهمًا في أداء جهازيّ الهضم والمناعة.

إن هذا المُركّب الـﭙروبيوتيك متوفّر في بدائل الحليب متيرنا إكسترا كير منذ البداية وفي جميع المراحل.