[x] اغلاق
التوقعات تتعزز بأن يكون العالِم النصراوي البروفيسور حسام حايك أول عربي في إسرائيل يحصل على نوبل
18/12/2015 9:27

التوقعات تتعزز بأن يكون العالِم النصراوي البروفيسور حسام حايك أول عربي في إسرائيل يحصل على "نوبل"

 بفخر كبير استقبل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل نبأ اختيار مؤسسة "نومينِت تراست" (Nominet Trust) البريطانية العالِم الفلسطيني الشاب ابن مدينة الناصرة الباحث في مجال الالكترونيات الجزيئية البروفيسور حسام حايك (40 عاماً) ومشروعه الجديد "سنيفون" ضمن قائمة مئة عالِم الأكثر تأثيراً في العالم في مجال التكنولوجيا للعام 2015، لتتعزز الأمنيات والتوقعات بأن يكون حايك أول فلسطيني من الداخل يحصل على جائزة نوبل للعلوم، في المستقبل القريب.

واعتبر حايك الجائزة البريطانية "محفزاً للعلماء لاستخدام التكنولوجيا الرقمية أداةً للتغيير الاجتماعي الكبير"، مكرراً أن :"السماء هي الحدود".

ويتمحور مشروع "سنيفون"، كما يقول مبتكره، حول صنع جهاز يُربط بالهاتف الذكي تكون وظيفته قراءة تنفس المستخدم وإرسال المعلومات إلى الهاتف ومنه إلى منظومة معالجة معلومات التي تحدّد إذا ما كان الشخص مريضًا أم لا. ويضيف أن الجهاز الجديد سوف يكون سهل التشغيل ومتعدّد الاستعمال ولن يعيق على المستخدِم القيام بأعماله اليومية.

واشتهر حايك قبل سنوات بإعلانه ابتكار "جهاز كشف السرطان الأنفي" وحصوله على عشرات الجوائز العالمية ليس قبل أن يحصل من معهد "تخنيون" على درجة "بروفيسور كامل" في الهندسة الكيميائية. وحصل حايك بفضل هذا الابتكار الذي وصفه علماء بـ"الثوري" على منحة كبيرة من الاتحاد الأوروبي مخصصة للعلماء المتميزين لتمويل أبحاث طاقم من نحو 50 باحثاً إسرائيليا وعالمياً في معهد العلوم التطبيقية "تخنيون" في حيفا لتطوير اختراعه. وحصد أيضاً ألقاباً عالمية فأُدرج ضمن أفضل أربعة علماء في إسرائيل، وضمن أول 35 عالِم شاب في العالم. وحصل على رتبة "فارس" من قبل الحكومة الفرنسية. ويترأس عدداً من المؤسسات البحثية الدولية.

وقبل أسبوعين أعلن البروفيسور حايك أنه بناء للتكنولوجيا الحديثة التي طورها فريق الأبحاث الذي يقوده في معهد "تخنيون" فإن أطرافاً اصطناعية مع جلد الكتروني ستكون متاحة في الوقت القريب. وأضاف  أن الابتكار الجديد سيحول دون التمكن من التمييز بين أعضاء اصطناعية والأعضاء الطبيعية. وأشار إلى أن طاقم الباحثين نجح في اجتياز الحاجز الوحيد الذي حال دون تسويق الأطراف الجديدة حتى الآن، وتعلق بقدرة تحمل الأعضاء البديلة في التفاعل والتواصل مع العالم الحقيقي مثل قدرة جلد الإنسان، "وعليه طوّر فريق أبحاثي مواد فاعلة اصطناعية والكترونية يمكنها محاكاة قدرة الجلد البشري على الشفاء الذاتي". وأضاف أنه "بهذا الإنجاز يتم تجاوز الحاجز الأخير لصناعة أطراف اصطناعية التي تظهر وتستشعر كالأطراف الحقيقية".

كما نجح فريق الأبحاث في اختراع أجهزة عصرية متناهية في صغر حجمها للتشخيص المبكر للأمراض الموجودة في الجسم من دون أن يشعر صاحبها بها أو بعوارضها. ويعكف الفريق في الفترة الأخيرة على تسخير تقنيات مشابهة ومكملة لإجراء بحوث مبتكرة ورائدة في مرض الرعاش (الباركينسون)، واكتشاف الأحداث البيولوجية في جسم الإنسان "من أجل كشف أسرار الأمراض وإيجاد طرق لعلاجها".