[x] اغلاق
مسؤولون گبـار في مرگنتيل يستعرضون إنجـــــازات البنك في 2015 ويتحدّثون عن البرامـــج والتوقّعــــات لعــــــــام 2016
1/1/2016 8:54

بنك مرگنتيل يهنّئ المحتفلين بالأعياد ورأس السنة الجديدة:

مسؤولون گبـار في مرگنتيل يستعرضون إنجـــــازات البنك في 2015 ويتحدّثون عن البرامـــج والتوقّعــــات لعــــــــام 2016

مع اقتراب عام 2016 قمت بإعداد تقرير خاص حول آراء مسؤولين كبار في بنك مركنتيل في موضوع نشاطات وفعّاليات البنك في 2015، من جهة، والبرامج والخطط التي وضعها البنك لسنة 2016، من جهة أخرى. ويتّضح من ردود المشاركين في هذا التقرير أن إدارة بنك مركنتيل اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالاستمرار في دعم المجتمع العربي وتقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتطوّرة والمتقدّمة - وكل ذلك بأرقى وأحدث التكنولوجيات في عالم البنوك، وكذلك وضع الشباب في مركز اهتمامات البنك لكونهم جيل المستقبل وعماد المجتمع ورافعي راية التقدّم والتطوّر نحو عالم متنوّر وحضاري، والجيل القادم من الزبائن المحتملين.

إليكـــــــم التقرير الكامـــــل:

السيد شوكي بورشطاين، مدير عـام بنـك مركنتيل، تطرّق إلى عمله في البنك منذ 6 أشهر وإلى توقعاته للعام القادم فقال:"أنا في منصبي منذ نصف عام تقريبًا. منذ دخولي إلى البنك وجدتُ بنكًا يقدم العديد من الخدمات، بنكًا يحترم القيم المهمة بالنسبة لي أولًا كشخص، وثانيًا كمدير عام، مثل الصداقة، الشفافية، التعاون والشراكة. أنا أشعر بأنني وصلت إلى عائلة – بمعنى موظفين ومدراء وعائلة أيضًا بمعنى الزبائن الذين مع الوقت أتعرف عليهم وأعرفهم أكثر، وأهتم بأن أتعرف عليهم عن قرب كي أحافظ على علاقة شخصية قوية مع زبائننا في المجتمع الذي نعمل به. بنظرة إلى الوراء، أستطيع أن أقول برضا كبير بأن 2015 هي سنة جيدة وناجحة، هي سنة نمو، واستطعنا خلالها تحقيق أهدافنا. نتطلّع ونطمح لتعميق نشاطاتنا في أوساط معينة، بما فيها الوسط العربي الذي يعتبر جزءاً من عائلتنا الكبيرة في البنك، وأيضًا من خلال المصالح الصغيرة والمتوسطة والحسابات العائلية.

خلال الـ 9 أشهر من هذا العام حقّقنا نتائج جيدة، حيث بلغت أرباحنا حوالي 189 مليون شيكل، وهي نتيجة نموّ وتوسّع نشاطاتنا وزيادة مطّردة في عدد الزبائن. البنك عرض خلال السنة زيادة كبيرة في الإئتمان، ونحن واثقون بأن هذا التوجه سيستمر أيضًا في عام 2016 وذلك بموازاة تعميق الفعّاليات ونمو مصالح زبائننا الذين نعتبرهم شركاءنا. الوسط العربي يشهد إنطلاقة ونحن نتواجد فيه على مدار 100 عام تقريبًا من الخبرة ، التجربة والمعرفة العميقة بهدف مرافقة هذه الإنطلاقة عن طريق 40 فرعًا في جميع أنحاء الوسط العربي في البلاد من الشمال حتى الجنوب (حوالي نصف فروع البنك التي تصل إلى 80 فرعًا في جميع انحاء البلاد). هدفنا الأساسي هو الإستمرار والتوسع في الوسط العربي عن طريق التركيز على المصالح الصغيرة والمتوسطة في الجانب التجاري – الإقتصادي والحسابات العائلية والزبائن الخصوصيين في إطار الصيرفة الخصوصية، أنا أعتقد بأن لدينا الأدوات كي نحقق ونرافق هذا النمو".

بورشطاين تطرّق إلى العوامل الأساسية التي تؤثر على الاقتصاد عامة وعلى النتائج التجارية في البنك خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، فقال: "نحن جزء من المجتمع والاقتصاد في البلاد. اقتصادنا في السنوات الأخيرة يتواجد في جو من انخفاض الفائدة وهذا الشيء يؤثر على النتائج التجارية لبنك مثل بنكنا.

وكجزء من اقتصاد إسرائيل المتطور نحن نركّز على الأوساط التي نريد أن نكون حاضرين وبارزين فيها مثل الوسط العربي الذي يتطور وينمو بوتيرة ونسبة أعلى من الأوساط الأخرى – وهذه الحقيقة تساعدنا جدًا كي نحقق أهدافنا التي وضعناها نصب أعيننا".

بنظرة إلى الخلف، أرى بأننا حققنا معظم أهدافنا. طبعاً هناك الكثير من الأشياء التي تحتاج لتحسين. وفي الواقع، نحن نريد أن تطبّق تغييرات وتحسينات معينة منذ بداية عام 2016 وأن نفتتح السنة الجديدة  بالقدم اليمنى. هدفنا الأساسي بالنسبة لي هو الاستمرار بكوننا البنك الرائد في الوسط العربي وايضًا في أوساط الهدف الباقية المهمة لنا. نحن نهتم بان نقدم لزبائننا قيمة مضافة على المستوى المهني عن طريق فروعنا، إدارة المناطق والجهات الإدارية الذين يقدمون لهم خدمة وحلولًا مناسبة ومريحة وطبعا عن طريق لقاءات ومؤتمرات ومحاضرات مهنية تُقدّم على يد خبراء في العديد من المواضيع".

في ختام حديثه أكد بورشطاين: "انا فخور بأن أكون مدير عام بنك مركنتيل وأن أقود طاقمًا من الموظفين المجرّبين ذوي الخبرة، مدراء وموظفين ملتزمين جدًا، مهنيين، جدّيين ويفهمون معنى الإلتزم وماذا يعني العمل ضمن طاقم، وانا واثق بأننا معًا سنستمر بالنمو والنجاح والوصول إلى قمم جديدة .

بنك مركنتيل يمثّل، في الواقع، بموظفيه وزبائنه كل أطياف المجتمع في البلاد – لدينا موظفون وزبائن من جميع الأوساط. شهر كانون الأول (ديسمبر) هو شهر الأعياد ويمثل فرحة بالنسبة لنا جميعًا. أنا أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأعايد شركاءنا، زبائننا، عائلاتهم وموظفي البنك وجميع القراء، وبمناسبة عيد الميلاد المجيد وذكرى المولد النبوي الشريف، أتمنى لهم عيدا سعيدا ومباركا وآمل أن تكون السنة الجديدة سنة سلام وأخوّة، سنة صحّة مليئة بالسعادة والفرح".

السيد أمير كليڤنوڤ - نائب المدير العام ومدير قسم المصالح والتجارة في بنك مركنتيل، تحدث خلال المقابلة عن المسارات والبرامج الخاصة التي يعرضها بنك مركنتيل على الوسط العربي، وقال: " عندما أتحدث عن المصالح الكبيرة في الوسط العربي – جميع زبائننا – يدور الحديث عن زبائن قدامى جدًا حيث يحظون لدينا بخدمة مهنية عالية، ونحن طبعًا نعرف كيف نقدم لهم أي حل يحتاجونه من أجل تطوير مصالحهم .  نحن نرافق ونموّل أيضًا برامج للإستثمارات، وكل هذا من خلال علاقة قوية وممتازة بنيناها مع زبائننا على مدار سنوات طويلة. بالنسبة للمصالح الصغيرة والمتوسطة، في هذا المجال بنك مركنتيل هو البنك الرائد ويملك خبرة في توفير الإئتمان في إطار صناديق بكفالة الدولة. نحن نعمل منذ أكثر من 8 سنوات في هذا المجال. ونعرف كيف نرافق ونعطي أجوبة للمصالح الكبيرة لكي تتطوّر وتنمو وللمصالح الصغيرة والمتوسطة لإقامتها ونموها– كل واحد بحسب احتياجاته الخاصة. زبائننا يحظون بحزمة واسعة من الخدمات البنكية التي يحتاجونها: الإئتمان، الإيداعات، الأوراق المالية، التجارة الخارجية، العملات الأجنبية، بطاقات الإعتماد وغيرها..

وأضاف كليڤنوڤ: "خبرتنا في العمل مع الوسط العربي، تجربتنا ومعرفتنا به على مدار سنوات طويلة مكّنتنا من فهم احتياجاتهم، وطبقًا لذلك، وكما ذكرت في بداية حديثي نحن نبني ونعرض مسارات مخصّصة للوسط العربي، إضافة إلى تشخيص ما يناسب المصلحة ذات الأقدمية وما يناسب ومطلوب لمصلحة جديدة. نحن نرافق المصالح الجديدة التي تحتاج لتمويل من مرحلة بنائها، وهناك أيضًا مسارات تُدعى "مسارات لإقامة مصلحة" ، التي في إطارها نبني برامج تجارية واقتصادية نحلّلها ونعرضها امام الزبائن ونقدّم ايضًا وجهة نظرنا. نحن نعمل مع الزبون ومعا نبني برامج استثمارات تناسب مصلحته. بالنسبة لتمويل مصالح قائمة، عادةً يقوم البنك بتمويل استثمارات لتطوير المصلحة، وبالطبع تمويل رأس المال المتداول، وهو التمويل الذي يقدمه البنك للزبون لكي يموّل الفرق بين الإئتمان للمزوّدين وبين الإئتمان الذي يقدّمه لزبائنه. بالإضافة إلى ذلك،  فان البنك يفرّق بين مصلحة تجارية ومصنع ينتج ويعرض برامج مناسبة لكل واحد: فمثلًا أحد الزبائن يحتاج إلى تمويل ماكنات ومعدّات، فيما يحتاج الآخر إلى تمويل رأس المال المتداول وما أشبه.

كليڤنوڤ أضاف: "عندما يتوجه صاحب مصلحة إلى بنك مركنتيل كي يفتتح مصلحة، يعرض عليه البنك المنتج والخدمة المناسبين له. أرى أهمية كبيرة بالتعرف عن قرب على زبائننا وعلى المصلحة وهكذا نعمل: نحن نحرص على بناء علاقات وتعارف شخصي مع الزبائن ونزورهم في مصالحهم.  عندما نزور الزبون في مصلحته من السهل أن نفهمه وأن نحلّل ونلائم الإجابات والحلول المصرفية. كل شخص منا، من الفرع وحتى الإدارة – مسؤولو الإئتمان والمدراء يقابلون الزبائن. في السنوات الأخيرة قمنا بتغييرات عندما رأينا ان هناك حاجة إلى مسؤول عن الإعتمادات صاحب مستوى عالٍ واليوم، لدينا مدير ائتمان في كل إدارة منطقة.  وهكذا مع كل زبون يعمل مدير الفرع وعند الحاجة أيضًا مدير الائتمان في المنطقة ومدير المنطقة. الجهات المهنية تراجع التقارير المالية، يفحصون الإحتياجات، ومعًا نقوم ببناء الإطار الذي يشمل حلولُا كاملة للزبون، تناسب كل احتياجات الائتمان. خلال لقاءاتنا مع زبائننا يعرضون أمامنا برامجهم لمصلحتهم ونحن نعرض لكل شخص البرامج والمنتجات الملائمة لاحتياجاتهم. اللقاءات المشتركة والتفكير المشترك تساعد الجانبين".

انا أعمل في مجال البنوك منذ 20 عامًا تقريبا وخلالها عملت مع الوسط العربي وأرى التطور والمهنية، والمعرفة والوعي لدى زبائننا لأهمية بناء المصالح. الزبائن يصلون إلينا مع برامج واضحة.

وفي ختام حديثه قال كليڤنوڤ: "يسرّني أن أنتهز هذه المناسبة كي أعايد زبائننا في فترة الأعياد السعيدة متمنيًا لنا جميعًا سنة جيدة وموفقة . شخصيًا، أصل منذ 20 سنة قي فترة الأعياد، كي أهنىء الموظفين والزبائن وانا سعيد جدًا للمشاركة في حفلات نهاية العام. أتمنى من كل قلبي سنة جديدة جيدة وناجحة للجميع، وأعياداً مباركة، وآمل أن أرى تطورا كبيرا في المجال الاقتصادي وأن تحلّ علينا سنة سلام وهداة بال. نحن سعداء بأن نرى ونرافق مصالح ناجحة ومتطورة وأتمنى أن تكون سنة نجاح واستمرار نمو، سنة أخوّة لجميعنا. نحن في مركنتيل نشعر بأننا جزءاً لا يتجزء من المجتمع العربي".

السيد ريـــــاض دبيني، مساعد أوّل للمدير العام ومدير منطقـة الناصـرة في البنك، يقول: "نحن في بنك مركنتيل نعمل كل ما بوسعنا بشكل مستمر كي نطوّر الخدمة الشخصية التي تميزنا، لنحسّن عملنا في الفروع، لنجدّد سلة المنتجات بمنتجات جديدة تلبّي الطلبات المتجدّدة والمتطورة من الناحية التكنولوجية ومن الناحية التجارية، ولن أزيد الحديث بهذا الموضوع لأن زملائي قد تحدثوا عن المجال التجاري وأنا أريد ان أتحدث خصيصًا عن الناحية الإجتماعية المجتمعية للبنك – بنك مركنتيل. يضع بنك مركنتيل نصب أعينه هدفا ساميا – التطوع لأجل المجتمع الذي يعمل ويعيش فيه .وبحسب هذا، يولي البنك أهمية كبيرة للتطوع لصالح المجتمع وللفعّاليات التطوعية بمرافقة الموظفين، من منطلق إيماننا بأن هذا يساهم في تقوية وتعميق العلاقة الشخصية مع الزبائن والمجتمع.

نحن في مركنتيل وضعنا نصب أعيننا هدفًا لأن نكون مشاركين وفعّالين في المجتمع الذي نعمل به. عدا المشاريع الكبيرة التي نشارك بها منذ عدة سنوات – مشروع "هزنيك – إنطلق مع مركنتيل" الذي في إطاره نوزع كل عام على طلاب من عائلات محتاجة، عشرات المنح لتمويل أقساط تعليمهم الأكاديمي مقابل ذلك يقومون بالتطوع بساعات تعليمية لطلاب من المدارس الثانوية الذين يحتاجون للمساعدة في تعليمهم. في السنوات الأخيرة قام بنك مركنتيل بتوزيع مئات المنح وتطوّع كثيرا لتطوير المستوى التعليمي في الوسط العربي.

المشروع الرائد الآخر الذي نشارك به هو "حاسوب لكل ولد" - في هذا المشروع نوزع كل عام مئات الحواسيب يشمل برمجيات ودورات تدريبية للطلاب من عائلات لا تستطيع شراء حواسيب. عن طريق هذا المشروع نحن نتطوع لتطوير المجتمع ولتطوير جيلنا القادم".

الموظفون أيضًا شركاء كاملون في فعّالياتنا الإجتماعية وعندما أنظر إلى الخلف أستطيع أن أقول برضا بان سنة 2015 كانت مليئة بالعديد من الفعّاليات الاجتماعية في جميع فروع منطقة الناصرة، فعّاليات  شملت تعبئة وتوزيع المئات من الرزم الغذائية في شهر رمضان،  تجميع وتوزيع ملابس، دهان وترميم مؤسسات جماهيرية، زراعة حدائق، تقديم دروس اثراء لطلاب المدارس، فعّاليات في الأعياد في بيوت المسنين والمدارس مع الطلاب، زيارات في المستشفيات وغيرها. مثلا: "مؤخرًا، تجند موظفو فرع الناصرة الرئيسي لجمع وتعبئة طرود غذائية بمناسبة العيد المجيد لعائلات محتاجة من جميع الأوساط ".

دبيني أضاف قائلا: "لا أستطيع ان لا أذكر الفعّاليات والتجند الكبير في جميع فروع المنطقة في يوم الأعمال الخيرية الذي أقيم في شهر آذار الماضي، حيث تجند جميع الموظفين في الفروع (15 فرع) للمشاركة في فعّاليات تطوعية لصالح المجتمع مثل زراعة حدائق وزرع أشجار، دهان جدران، ترميم بيوت المسنين وغيرها".

يوم الأعمال الخيرية هو مبادرة رائعة، وعابرة للحدود والأوساط وتلبّي احتياجات مجتمعنا، زبائننا وعائلاتنا. لأهمية مثل هذا اليوم المؤثر، أستطيع أن أقول بفخر أن تقريبًا جميع الموظفين والموظفات في المنطقة شاركوا في هذا اليوم المؤثر. بنك مركنتيل يتابع دائمًا وبشكل مستمر  احتياجات التي تأتي من الميدان، وحسبها يقوم بالتطوع والمساعدة لتطوير ونمو المجتمع الذي يحيط بنا، من الناحية التجارية والاقتصادية، أيضًا عن طريق التبرع والفعّاليات المتنوعة للبنك كونه مؤسسة وأيضًا الموظفين الذين يتطوعون بكل حب، برضا وسعادة لأجل المجتمع.

جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه، ولكن أجمل من ذلك أن تعطي من لا يسأل وأنت تعرف حاجته فإن من يفتح يديه وقلبه للعطاء يكون فرحه بسعيه إلى من يتقبّل عطاياه.

وفي نهاية حديثه، استغل دبيني الفرصة كي يعايد المجتمع العربي بمناسبة الأعياد وقال: "انا سعيد جدًا لأعايد المحتفلين في عيد الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف. فترة الأعياد هي فترة مميزة جدًا بالنسبة لنا لأنها تبدأ بالمولد النبوي الشريف والميلاد المجيد والسنة الجديدة. أتمنى للموظفين، للزبائن وعائلاتهم أعيادًا مباركة، سعادة نجاحًا وصحة".

السيد عوني أبو سالم، مدير منظقة عكا في بنك مركنتيل لخّص عام 2015 على مستوى المنطقة التي يديرها فتطرّق إلى الأهداف التي وضعها نصب عينيه كمدير لمنطقة عكا وقال: "تميزت سنة 2015 بالإستمرار في التغييرات الكثيرة في عالم الصيرفة في البلاد وفي الوسط العربي، على ضوء الخبرة والتجربة اللتين راكمناهما فقد قمنا بالاستعدادات والخطوات الجديدة المطلوبة من أجل تحسين الخدمات التي نقدّمها لزبائننا وبهدف تقديم الحلول الناجعة والسريعة لزبائننا الخصوصيين والتجاريين. وطبقًا لذلك شهد العام 2015 تغييرات تنظيمية في فروعنا لكي يتسنى للموظفين فيها تقديم أفضل الخدمات للزبون، حيث نقلنا جزءًا من النشاطات من الفروع إلى مراكز الخبراء القطرية، وبموازاة ذلك، ومن أجل راحة ورفاهية الزبائن والعاملين واصلنا فحص ودراسة فروعنا المنتشرة في البلاد، فقمنا بأعمال الترميم والتوسيع ونقل فروع إلى مواقع مريحة ومتاحة، وقريبًا مع بداية عام 2016 سندشّن فرع عكا في مقرّه الجديد في مجمّع عزرائيلي في عكا.

وتابع أبو سالم: "نحن مستمرون في خطة ترميم ونقل فروع، وتجنيد مستشاري استثمارات في كل فروع المنطقة، وكذلك تجنيد مستشاري قروض إسكان (مشكنتا) لراحة زبائننا. نحن نعمل بناء على استراتيجية متعدّدة السنوات ونلائمها أيضًا على مستوى القطاعات.

وأضاف: "بالمجمل كانت 2015 سنة ناجحة وموفقة على مستوى منطقة عكا، إذ حققنا كل أهدافنا وغاياتنا، بالإضافة إلى ذلك، واصلنا تعميق العلاقة الشخصية مع الزبائن، بمن فيهم رؤساء سلطات محلية، قياديون، ورجال أعمال. نحن نولي أهمية كبيرة للعلاقة الوطيدة مع الزبائن ونحرص على تنظيم زيارات إلى رؤساء سلطات محلية، رجال أعمال بين الفترة والأخرى، وبموازاة ذلك، وبُغية الإثراء وتعميق المفاهيم نبادر إلى عقد لقاءات، مؤتمرات، ومحاضرات لزبائننا في شتى المواضيع.

وتطرّق أبو سالم في حديثه أيضًا إلى نشاطات وفعّاليات البنك لصالح المجتمع واهتمامه في توثيق وتعزيز العلاقة مع الزبائن فقال: "نولي أهمية كبيرة لموضوع المساهمة والتطوع لصالح المجتمع، وهذا لا ينحصر فقط في التبرع بالأموال وإنما أيضًا في المشاركة في نشاطات وفعّاليات اجتماعية وتطوّعية، وكما في كل عام فقد شارك العاملون في كل الفروع في نشاطات لصالح المجتمع. فعلى سبيل المثال، قمنا خلال العام 2015 بدهن جدران مؤسسات، غرسنا حدائق، زرنا مستشفيات وأقسام أطفال ووزعنا هدايا بمناسبة الأعياد. كذلك قمنا بتوزيع طرود غذائية على عائلات مستورة، هذا بالإضافة إلى مشاركتنا في مشاريع مهمة مثل "حاسوب لكل ولد" و "هزنيك – إنطلق مع مركنتيل". يمكنني القول إنه في كل يوم تقريبًا من أيام 2015 شاركنا في نشاطات لصالح المجتمع".

وفي ختام حديثه قال أبو سالم: "نعمل وننشط في المجتمع العربي منذ 100 عام تقريبًا، وبالتالي فنحن لم نعد مجرّد بنك فقط، وإنما جزء من المجتمع، نحن نمنح زبائننا الشعور بأنهم موجودون في بيت دافىء، ونحرص على الإستمرار في تعزيز العلاقة مع المجتمع العربي، خاصة في المناسبات والأعياد. وعلى سبيل المثال، شاركنا أنا والسيد أمير كليڤنوڤ- نائب المدير العام ومدير قسم المصالح والتجارة في البنك في المسيرة التي نظمت بمناسبة عيد النبي سبلان عليه السلام. وهنا أؤكد بأننا نفعل الشيء ذاته في المناسبات المهمة، نحن نشارك مع المدير العام وأعضاء إدارة البنك في الإفطارات الرمضانية ومناسبات أخرى ومنها: ليالي رمضان في مجد الكروم، واحتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد في مختلف البلدات وغيرها..

وأنتهز هذه المناسبة السعيدة لأقدّم أجمل التهاني والتمنيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد وعيد المولد النبوي الشريف، وأهنىء أيضًا عائلتنا الكبيرة في بنك مركنتيل والتي تضم الزبائن، المديرين، العاملين وأبناء عائلات الجميع بمناسبة الأعياد، وأتمنى لهم جميعًا من صميم قلبي سنة مباركة، ناجحة، موفقة ومفعمة بالسعادة والصحة".