كعك العيد عادة ارتبط فى الأذهان بفرحة وبهجة عيد الفطر المبارك ، وكان الفراعنة يقدمون لأطفالهم في العيد كعكا ويشكلونه علي هيئة عرائس، ومع كل التحذيرات التى يطلقها الأطباء بهدف تقليل أضرار‏ الكعك الصحية إلا أن  الكل يقبل عليه‏.

وتشير الدكتورة ضياء مرزوق استاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس إلى أن طريقة اعداد الكعك ومكوناته هي التي تحدد اذا كان صحيا أم مضرا فالكعك يحتوي علي مواد نشوية‏,‏ وسكرية‏,‏ ودهنية وتسبب اذا اجتمعت معا اجهاد الجهاز الهضمي‏,‏ ولكن الطريقة الصحيحة لاعداد الكعك تكمن في خلطة الرائحة التي تضاف اليه والتي يقوم بتحضيرها العطار وتتكون من نباتات واعشاب طبيعية من بينها علي سبيل المثال‏(‏ المحلب‏,‏ والقرفة‏,‏ والقرنفل‏,‏ والحبهان والكافور‏)‏

بالاضافة الي الخميرة التي تضاف إلي دقيق الكعك بنسبة تصل إلي‏1%..‏ فرائحة الكعك هي التي تعمل علي فتح الشهية مما يزيد من إفرازات عصارة الهضم‏,‏ ثم تعمل علي تنبيه المعدة والامعاء فيزداد نشاطها ـ ثم تساعد علي هضم نشويات الكعك ومواده الدسمة وتزيل أي احساس بالتخمة أو الانتفاخ بعد تناول الكعك ويمكن ايضا إضافة المحلب بمفرده في مخبوزات العيد الاخري مثل البسكويت حتي يصبح أسهل هضما‏ ، كما ذكرت جريدة "الأهرام"

‏وبجانب فوائد رائحة الكعك لفتت الدكتورة ضياء الانتباه إلى بعض النصائح للاسرة خلال العيد ومنها‏:‏تناول القرفة بعد الكعك حتي يحصل الجسم علي فوائد مكوناتها المساعدة علي الهضم،ويمكن ايضا تناول مشروب القرنفل المفيد بمكوناته الفعالة في هضم كعك العيد الذي يتم شراؤه من المحلات‏..‏

وبصفة عامة فإن الكعكة الواحدة متوسطة الحجم تحتوي علي نحو‏200‏ سعرا حراريا والغريبية الصغيرة تعطي نحو‏125‏ سعر حراري وقطعة البيتي فور متوسطة الحجم تعطي‏200‏ سعر حراري‏,‏ وتضيف د‏.‏ ضياء أنه نظرا لأن الد هون في كعك العيد تسبب ايضا الامتلاء السريع للمعدة فهي تحتاج لوقف أطول في الهضم فيجب ان تكون هناك فترة زمنية لاتقل عن‏3‏ ساعات بين كل مرة يتم تناول الكعك فيها‏