[x] اغلاق
حضور ومشاركة عربية بارزة في إضراب ومظاهرة السلطات المحلية
14/9/2009 17:24

شارك المئات من رؤساء ونواب وعاملي السلطات المحلية العربية في المظاهرة المشتركة التي دعا إليها مركز السلطات المحلية، صباح يوم الاثنين (09-9-14) أمام مكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية في القدس، احتجاجًا على التقليصات الحادة في ميزانيات السلطات المحلية، ورفضًا لسياسة الحكومة تجاه هذه السلطات، وعدم تنفيذها للتفاهمات والاتفاق الذي جرى بين مركز السلطات المحلية ووزارة المالية قبل بضعة أسابيع، لا سيما فيما يتعلق بهبات الموازنة والهبات المشروطة وإعادة جدْولة خطط الإشفاء.
وجاءت هذه المظاهرة تزامنًا مع اليوم الثاني للإضراب الإنذاري الشامل في السلطات المحلية، في إطار سلسلة الإجراءات الاحتجاجية التصعيدية التي أقرّها مركز السلطات المحلية، قبل عدة أيام، حيث كان للجنة القطرية دور هام في اتخاذ هذه القرارات، وفي إخراجها إلى حيّز التنفيذ والالتزام بها.
وقد حضر المظاهرة، متضامنًا، عدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين، من بينهم وزير الداخلية إيلي يشاي والوزير السابق مئير شطريت والنائب محمد بركة وآخرون.
وتحدث في المظاهرة رئيس مركز السلطات المحلية شلومو بوحبوط، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المهندس رامز جرايسي وآخرون. حيث أكد جرايسي على أهمية الإجراءات الاحتجاجية والنضال المشترك في الدفاع عن حقوق ومطالب ووجود السلطات المحلية عمومًا، والعربية خصوصًا، منوهًا إلى أن هذه السلطات تخوض إحدى أهم معارك وجودها، ما يعني أنها معركة سلطات ومواطنين على حد سواء، في مواجهة السياسات الرسمية الحكومية ومخططاتها.

*******

وفد اللجنة القطرية برئاسة جرايسي يزور خيمة الاعتصام في حي الشيخ جراح في القدس

قام وفد من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، برئاسة المهندس رامز جرايسي، بُعيد انتهاء مظاهرة السلطات المحلية، ظهر يوم الاثنين (09-9-14)، بزيارة تضامنية إلى خيمة الاعتصام في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، والتي أقيمت احتجاجًا ورفضًا للسياسة الإسرائيلية في هدم البيوت الفلسطينية والاستيطان والتهويد، ومحاولاتها المنهجية للمس بالوجود العربي الفلسطيني في القدس الشرقية، والرامية إلى تهويد وعبرنة معالمها وشواهدها العربية، وتغييب إنسانها صاحب الوطن الأصلي.
وفي كلمته أمام المعتصمين، شدد جرايسي على أن ما يحدث في القدس العربية، من سياسة هدم بيوت وتهويد للتاريخ والجغرافيا، بمثابة عملية تطهير عرقي ترانسفيري خطير، الأمر الذي يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهته، ووضع العالم والهيئات الدولية أمام مسؤولياتهم.