أجلت المحكمة المركزية في بيتح تكفا اليوم جلساتها للبت في قضية الشاب راوي سلطاني، والذي اتهم بالتخابر مع حزب الله وإيصال معلومات عن رئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكينازي.

وقد قررت المحكمة المركزية عقد جلستين منفصلتين، تنظر الاولى في قراءة لائحة الاتهام والثانية في طلب إعتقال حتى انتهاء الإجراءات القانونية. وتأجلت الجلستان حتى 21.10.09 و 17.11.09.

وفي حديث مع محامي الدفاع وسام قحاوش، أعرب عن نيته في التوجه للمحكمة العليا لتقديم طلب بإلغاء "شهادة السرية" والتي تقدمت بها النيابة العامة، ليتسنى لهيئة الدفاع الاطلاع على حيثيات ملف الاتهام وتقديم طعونهم فيه.

وفي إشارة إلى دور الإعلام في قضية سلطاني، أبدى قحاوش إستياءه من التغطية الإعلامية للقضية خاصة العبرية منها، التي وصل بها الأمر الى حد إتهامه بالتخابر من أجل إغتيال أشكينازي، الأمر الذي لم يُذكر في لائحة الاتهام.

وذكر بأنه لمس عند موكله معنويات عالية وإدراكا لحيثيات القضية، وأنه يملك العزيمة لإثبات براءته في القضية، والتي ينكر كل التهم الموجهة إليه في هذه المرحلة.