وصل مدرّب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييغو مارادونا إلى مدينة ميرانو شمال إيطاليا لإجراء حمية خاصة لخفض وزنه بحسب ما ذكرت مصادر فندقية.

ويواجه مارادونا حالياً انتقاداتٍ حادة في بلاده بعد 4 هزائم تحت إشرافه في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهّلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.

ويتوقّع بقاء مارادونا أسبوع أو أسبوعين في مركز علاج هنري شينوت التابع لفندق بالاس في ميرانو بحسب ما ذكرت إدارة الفندق لوكالة (أنسا) الإيطالية.

ويقصد هذا المركز الطبي كبار الشخصيات السياسية أمثال رئيس الوزراء السابق جوليو أندريوتي ومغني الأوبرا الشهير الراحل لوتشيانو بافاروتي وبعض الرياضيين المشاهير.

وكان مارادونا غادر بوينوس أيريس بطريقةٍ مفاجئة أمس الإثنين إلى أوروبا متجنّباً بالتالي حضور اجتماعٍ حسّاس حول وضع المنتخب.

وصرّح طبيب مارادونا الشخصي ألفريدو كاهن أن الأخير يقوم برحلةٍ طبية إلى إيطاليا، وحفاظاً على حياته الخاصة لا يمكنني كشف اسم المدينة"، في حين ذكرت صحف أرجنتينية عدّة أن مارادونا توجّه إلى إسبانيا.

وأكّد كاهن أن الزيارة الطبية "مقرّرة منذ أكثر من شهر للقيام ببعض التمارين والخلود للراحة خلال أسبوع، والأمر لا يتعلّق بدخول المستشفى"، مشيراً إلى أن مارادونا "أجرى فحوصاً شاملة قبل 12 يوماً كانت نتائجها مرضية جدّاً".

ويتعرّض مارادونا حالياً لانتقاداتٍ عنيفة بعد الهزيمة الثالثة على التوالي (أمام البارغواي صفر-1) والرابعة في 6 مباريات منذ تولّيه منصب المدرّب.

وتحتلّ الأرجنتين حالياً المركز الخامس (22 نقطة) غير المرشّح للتأهّل المباشر إلى نهائيات المونديال، وأي خطأ أمام البيرو التي خرجت من المنافسة، في 10 أكتوبر أو الأوروغواي (21 نقطة) في 14 منه قد يعني غياب المنتخب الأرجنتيني عن العرس العالمي لأوّل مرّة منذ 1970.