[x] اغلاق
يعلون خلال مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ: دول عربية تخطط للحصول على اسلحة نووية
14/2/2016 7:45

يعلون خلال مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ: دول عربية تخطط للحصول على اسلحة نووية

"هناك مؤشرات على أن دولا عربية تخطط للحصول على اسلحة نووية رغبة منها في عدم البقاء مكتوفة الأيدي ازاء ايران نووية او على عتبة دولة نووية" وفقا لتصريحات وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون خلال مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ. مضيفا: "انه يجب الضغط على ايران فيما يتعلق بمراقبة مشروعها النووي، ومشروع تطوير الصواريخ وإنتاجها".   

 

 

موشيه يعالون 

جدير بالذكر أن يعالون ناقش مع مسؤليين أمنين وضباط عسكريين من دول خليجية وتونس وليبيا وضباط منشقون عن الجيش السوري، الحرب على الإرهاب والتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحزب الله اللبناني على الدول العربية.

وجاء لقاء يعلون بالضباط العرب على هامش مؤتمر ميونيخ الذي يحمل عنوان موتمر الأمن الدولي. 

 وقال الجنرال نيتسان آلون: "إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتبادل المعلومات الاستخبارية بشأن تنظيم الدولة الإسلامية مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية". 

ونقلت هآرتس عن الجنرال قوله:"إن تنظيم الدولة "عدو خطير"، وأكد أنه ورغم نجاحات التحالف الدولي في مواجهة التنظيم، فإنه لن يتم القضاء عليه قريبا".

وأشار، إلى أن إسرائيل وإن كانت لا تتخذ موقفا واضحا مما يحصل في الحرب السورية، لكنها بالتأكيد تقف بجانب التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وتتقاسم مع دول التحالف المعلومات الاستخبارية.  

في حين ذكر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي الأسبق عاموس غلبوع في صحيفة معاريف أن المنطقة تشهد حروبا متلاحقة، وأن الصراعات المسلحة في العالم الإسلامي ستحدد طبيعة مستقبل الشرق الأوسط، لاسيما الصراعين الأكثر خطورة، وهما السني الشيعي والسني الداخلي، وبناء على نتائج هذه الصراعات سيتم تصميم طبيعة ووجهة المنطقة سياسيا وثقافيا حسب ما نقله موقع الجزيرة نت. 

ورسم غلبوع ملامح المنطقة وقال إنها تشهد تزايدا للصراعات في سوريا واليمن، وترى إيران أن سوريا الأكثر أهمية بالنسبة لها، حيث تدعم نظام الرئيس بشار الأسد ووكيلها حزب الله، بينما تعتبر السعودية أن اليمن أكثر أهمية بالنسبة لها حيث تدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتقف في الخلفية بين الدولتين صراعات أخرى في لبنان والبحرين والعراق. 

وخلص ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إلى القول إن إسرائيل قلقة من هذه الصراعات الإقليمية، والنزاعات السنية الشيعية، ومن تعاظم الإمبراطورية الإيرانية من جهة وتنامي قوة "المنظمات الإسلامية الجهادية السنية" من جهة أخرى.