نصرالله: سنهزم اسرائيل

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الثلاثاء، أن المقاومة بمقدرات جديدة قادرة على هزيمة إسرائيل، مشدداً على أن تثبيت إسرائيل على أنها الحليف او الصديق للعرب يعني ضياع فلسطين.  

وفي خطابه خلال الذكرى السنوية التي يقيمها حزب الله للقادة الشهداء، جزم حسن نصر الله أنه لن يُسمح للجماعات الارهابية ولا للولايات المتحدة وخلفها السعودية وتركيا وأمريكا السيطرة على سورية، كما أنه لن يُسمح لـ "إسرائيل" أن تحقق أحلامها وأهدافها.  

وكشف نصرالله أن "الصهاينة يعتبرون أنهم أمام فرصتين وامام تهديدين، الفرصة الاولى هي تشكل مناخ مناسب لاقامة علاقات تحالفات مع الدول العربية السنية مستفدين من تفاقم فرص المواجهة مع ايران"، وتتمثل الفرصة الثانية في إمكانية لتغيير النظام في سوريا ما سيلحق الخسائر بالجيش السوري بما يمنعه من إلحاق الهزيمة بـ "إسرائيل" في أي مواجهة محتمل، وما يعني "سقوط محور المقاومة، لذلك "اسرائيل" تبحث عن مصلحتها المتمثلة بزوال النظام في سوريا".  

وأردف نصر الله بحسب موقع المنار: "الصهاينة يعتبرون حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وحزب الله أحد هذه الحركات كتهديد لهم، والصهاينة يحللون كثيرا ًفيما يتعلق بما يسمونه "حرب لبنان الثانية" أي حرب لبنان".

  وتابع أن اسرائيل تعتبر وجود "الجماعات الارهابية في سوريا أفضل من بقاء النظام السوري القائم حالياً، لأن هذا النظام يشكل خطرا على مصالح وبقاء اسرائيل في المنطقة".

وذكّر بأن "إسرائيل" منذ اليوم الاول للأزمة في سوريا "كانت جزءاً من المؤامرة ضد سوريا، وقد قامت بكل ما يمكن فعله في هذا الموضوع"، وقد فشلت في اسقاط الرئيس السوري أو في تقسيم سوريا طيلة السنوات السابقة.

 ولفت أمين عام حزب الله حسن نصر الله أن "ما يمنع اسرائيل من القيام بحرب ضد لبنان هو أنها تلجأ إلى الحرب عندما تكون النتيجة محسومة وحاسمة وسريعة وتؤدي الاهداف، ولكن في لبنان هناك من يمنع العدو من تحقيق هذا النصر ألا وهو المقاومة القادرة ان تمنع هذا الانتصار الاسرائيلي".  

"لديكم في لبنان مقاومة قوية وقادرة وتملك قدرات دفاعية جديدة وقادرة ان تلحق الهزيمة باسرائيل في اي حرب قادمة"، قال نصرالله.  

ونوّه إلى أن "الحفاظ على المقاومة ودعمها يمنع الحرب الاسرائيلية عن لبنان ونستطيع في لبنان ان نشكل هذا المانع وهذا الحاجز، والاسرائيلي يحسب ألف حساب قبل ان يفكر في اي حرب مقبلة ضد لبنان".  

وقال نصر الله "إن الصهاينة يخشون في أي حرب مقبلة من ان تستهدف المقاومة حاويات الغاز في حيفا ما يؤدي الى مقتل واصابة 800 ألف شخص في الكيان الغاصب، ويعتقدون ان الضرر الذي قد يحدث باستهداف الغاز في حيفا يعادل ما تحدثه قنبلة نووية".  

وتابع نصرالله: "الصهاينة يعتقدون ان لدى المقاومة صواريخ تطال اي مكان في فلسطين المحتلة ونحن نعرف ان لدى اسرائيل نقاط ضعف كثيرة".  

"لا يمنعنا إنشغالنا في أمكنة اخرى ان ننشغل عن العدو الصهيوني بل موقفنا سيبقى السلاح وبدمائنا سنحفظ المقاومة وسنبقى نحفظ جهد وتعب وانجازات الحاج عماد مغنية".