على أثر توجهات عديدة من قبل الطلاب العرب، قامت النائبة حنين زعبي بتوجيه رسالة للمركز القطري للامتحانات والتقييم تطالب فيها بإعداد أول مكان في الوسط العربي لتقديم امتحانات البسيخومتري باللغة العربية في الناصرة ليخدم طلاب المنطقة الذين يصل عددهم الى أكثر من 5000 طالب سنويا حصلوا على شهادات "بجروت" تؤهلهم للقبول للجامعات والكليات.

وقد توجه العديد من الطلاب للنائبة زعبي بشرح المعاناة التي يواجهونها في تقديم الامتحانات في الأماكن المعدة حاليا، والقائمة جميعها خارج المدن العربية، مما يحدد كون اللغة العبرية هي المستعملة خلال الأمتحان من قبل المراقبين ومن خلال اللافتات والتعليمات المنتشرة، كما يطغى جو من عدم الألفة على الطلاب العرب، مما يزيد من توتر الطلاب قبل الامتحان، الأمر الذي لا شك ينعكس على نتائج تلك الامتحانات.
بالإضافة لذلك، فإن الأماكن المعدة حاليا للامتحان تبعد عشرات الكيلومترات عن قرى الطلاب العرب المتقدمين للامتحان وفي حالات معينة تزيد عن 50 كيلومترا ناهيك عن أن بعض القرى العربية تنعدم فيها المواصلات المنظمة من القرية إلى موقع تقديم الامتحان مما يزيد من إرهاق الطلاب جسديا قبل دخولهم الامتحان.
وفي رسالتها للمركز القطري عبرت النائبة حنين زعبي أن العوامل المذكورة والناجمة عن مكان الامتحان، يفسر جزءا من الفرق المنهجي لمعدلات امتحان البسيخومتري بين الطلاب العرب واليهود، والذي يزيد عن 100 علامة بحسب تقارير المركز القطري.  وبناء على ذلك طالبت النائبة زعبي المركز القطري للامتحانات والتقييم بالبدء فورا بإعداد أماكن لتقديم البسيخومتري في البلدات العربية بدءاً بمدينة الناصرة الأمر الذي سيخدم آلاف الطلاب العرب المتقدمين للامتحان في المنطقة.