يبدو أن للأمير هاري، الثالث في ترتيب وراثة العرش البريطاني، أكثر من سبب لاحتفاله بعيد ميلاده الـ25.

فالأمير هاري سيصبح مؤهلا من الناحية القانونية بالتصرف بجزء من ميراثه من والدته، الراحلة الأميرة ديانا، التي تركت نحو 35 مليون دولار لولديها.

بحسب التقارير، فإن الثروة التي خلفتها له والدته، التي قضت بحادث سيارة عام 1997، وهو في الـ12 من العمر، وصلت إلى 35 مليون دولار، ولكن تم اقتطاع منها 13.1 مليون دولار كضريبة تركة، ليبقى له نحو 21.6 مليون دولار، يتشاطرها مع شقيقه الأكبر، وليام، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية.

وبحسب الوصية فإن كلا الشقيقين لا يحق لهما صرف ثروتهما كاملة حتى يبلغا سن الثلاثين من العمر، وبذلك يحق للأمير هاري من صرف ما لا يزيد عن 500 ألف دولار فقط من ثروته سنويا الآن.

وكانت تقارير إعلامية من لندن أفادت أن الأمير هاري قد انفصل عن صديقته تشيلسي دايفي، بعد علاقة استمرت مدة خمس سنوات، وذلك برغبة كلا الطرفين في مطلع العام الجاري.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية أن الأمير هاري، قد انفصل عن دايفي، طالبة الحقوق في جامعة ليدز البريطانية، بعد عطلة أمضوها في "موريشوس" قبالة شواطئ المحيط الهندي، وذلك بناء على رغبتها.

ونقل موقع "نيوز أوف ذا وورلد" أنها المرة الثانية التي تطلب فيها دايفي- ابنة منظم رحلات مليونير في زيمبابوي- الانفصال عن الأمير، الذي عرف بلقب "المشاكس" بسبب علاقته مع وسائل الإعلام - منذ علاقتهما التي بدأت عام 2004، عبر معارف مشتركين.
 
وانتقلت دايفي في عام 2005، إلى جامعة كايب تاون في جنوب إفريقيا، فيما كان هاري قد بدأ دراسته العسكرية، التي تستمر ثلاث سنوات، في أكاديمية ساندهرست العسكرية، مما أدى إلى انفصالهما لفترة وجيزة في أواخر 2007.