[x] اغلاق
فوز كلينتون وترامب في المحطة الثالثة من الإنتخابات التمهيدية الأميركية وتراجع ساندرز
21/2/2016 9:53

فوز كلينتون وترامب في المحطة الثالثة من الإنتخابات التمهيدية الأميركية وتراجع ساندرز

فارت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على منافسها بيرني ساندرز في الغنتخابات الحزبية الديمقراطية في ولاية نيفادا بـ53% من الاصوات مقابل 47%.  

هيلاري كلينتون

  هذا، وكانت كلينتون قد تعرضت لخسارة كبيرة أمام ساندرز في ولاية نيوهامبشر، وفوزها في نيفادا يثبت ما تحاول حملتها إثناع المراقبين به منذ فترة، وهو أن ولايات التصويت الأول، ايوا ونيوهامبشر، بناخبيها البيض والليبرالييين، لاتمثلان ديموغرافية الولايات المتحدة.

بل تمثلهم نيفادا ذات النسبة الأكبر من الأقليات كالأفارقة الأميركيين الذين صوتوا لكلينتون بنسب تفوق الستين في المئة.

وقالت كلينتون أثناء خطابها في لاس فيغاس "البعض ربما شكك بنا، ولكننا لم نشكك أبدا ببعضنا البعض".

وأضافت كلينتون: "إن أولويات الأميركيين تتجاوز قضية واحدة، في انتقاد لبيرني ساندرز الذي يرجع الكثير من مشاكل الطبقة الوسطى إلى البنوك الكبيرة الاستثمارية ووال ستريت".

وتدخل السيدة الأولى السابقة ولاية التصويت المقبلة، ساوث كارولاينا، متقدمة على ساندرز، حيث يشكل الناخبون الأفارقة الأميركيون نصف الناخبين الديمقراطيين هناك، ويحظى بيل كلينتون بشعبية كبيرة في أوساطهم.  

وأما بالنسبة لحملة ساندرز فقد تكون هذه بداية النهاية، فولايات التصويت المقبلة تشبه نيفادا أكثر، مما تشبه ولايات التصويت الأولى.

لكن زخم ساندرز بين الشباب -الذين صوتوا له بنسبة 84%- قد يشكل بريق أمل لحملته.

وقال ساندرز أمام مؤيديه في مدينة هيندرسون في نيفادا: "محاربة المؤسسات ليس سهلا، سواء أكانت المؤسسات المالية أو الحزبية أو الإعلامية ولكننا نتحرك قدما ومن الواضح أن الزخم هو لصالحنا".

وفي مفاجأه حاز بيرني ساندرز على غالبية أصوات الناخبيين اللاتينيين الأميركيين في الولاية، والذين توقعت حملةُ كلينتون الحصول على أصواتهم، والسبب هو أن نسبة كبيرة من الناخبين اللاتينيين الأميركيين هم من الشباب و الذين يدعمون ساندرز.

 ترامب يتقدم هذا، وفي الإنتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، فاز دونالد ترامب في كارولاينا الجنوبية محققاً ثاني فوز له في المحطات الثلاث التي نظمت من هذه الانتخابات.

وترامب الذي تضعه إستطلاعات الرأي في الطليعة منذ الصيف الماضي، يؤكد بذلك شعبيته بين الناخبين الجمهوريين.

وبحسب الإستطلاعات عند الخروج من مقار التصويت فإن ترامب سيحصل على أكثر من 30% من أصوات الذين يعرفون عن أنفسهم بأنهم "محافظون نسبياً" أو معتدلون.

ويخسر فقط فئة من يصفون أنفسهم بـ"المحافظين جدًا" التي يفوز بأصواتها سيناتور تكساس تيد كروز.

ولم يخسر ترامب حتى الآن إلا الانتخابات التمهيدية في أيوا التي حل فيها ثانياً خلف كروز الذي يمثل اليمين المسيحي الإنجيلي.

 

 


دونالد ترامب