موظفو فرع "صلاح الدين" في بنك مركنتيل يُدخلون الفرحة إلى قلوب بنات مدرسة "دار الطفل" في القدس

بنك مركنتيل يواصل مسيرة العطاء والقيام بفعّاليات لصالح المجتمع الذي يعمل به. وهذا الأسبوع قرر موظفو فرع "صلاح الدين" في القدس أن يدخلوا الفرحة والسرور إلى قلوب طالبات الصف الأول في مدرسة "دار الطفل" في القدس بعرض مهرّجين.

موظفو البنك زاروا المدرسة الداخلية برفقة مهرّجين وقابلوا البنات وطاقم المعلمات والإدارة، حيث استمتع الجميع بالعرض التربوي المُفرح الذي قام به المهرجون، وقد شاركوا ايضاً بفقرة رسم وتجميل بواسطة المهرجين . موظفو البنك حرصوا على أن يشمل العرض مضامين  تربوية حيث تم إدخال مصطلحات حياتية، مثل – أموال، تجارة، حساب بنك، إيداعات وإدارة مالية مسؤولة - وكل ذلك بطريقة ترفيهية. وفي ختام العرض حصلت البنات على بالونات على شكل تاج ورزم هدايا من بنك مركنتيل.

مدير فرع "صلاح الدين" في القدس، السيد فرج أبو قاعود تحدّث أمام البنات وطاقم المدرسة عن مشاركة بنك مركنتيل الفعّالة في المجتمع مشدّدا على أهمية قيمة التطوّع بالنسبة للبنك والموظفين. وقال: "بنك مركنتيل نقش على رايته العمل لصالح المجتمع إلى جانب عمله الإقتصادي والتجاري" .

وأضاف: "نحن نشارك في عدة مشاريع مجتمعية، ومنها على سبيل المثال : توزيع منح تعليمية على الطلاب الجامعيين، ترميم دور رعاية للأطفال الذين يعيشون خارج بيوتهم، المشاركة في مشروع "حاسوب لكل ولد" والعديد من المشاريع، وبالطبع هذا المشروع السعيد الذي بادرنا له اليوم" .

موظفو بنك مركنتيل استمتعوا كثيراً وفرحوا لأنهم تمكّنوا من إسعاد  البنات وقالوا في ختام العرض:" الفرحة التي رأيناها في عيون البنات أثلجت صدورنا وأدخلت الفرحة إلى قلوبنا. نحن سعداء ونشكر إدارة المدرسة التي أتاحت أمام البنك الذي نمثّله فرصة إسعاد الأولاد ورسم البسمة على وجوههم. الفعّالية المشتركة أثلجت صدورنا، وفرحتنا لم تكن أقل من فرحة الأولاد. خرجنا برضا وارتياح تامّين مع رغبة قوية بالإستمرار في إقامة فعّاليات مشابهة في المستقبل".