مشاركة هزيلة في الأمسية الاحتفالية بمناسبة عام على تأسيس القائمة المشتركة في سخنين

أقيمت في القاعة الرياضية في مدينة سخنين ، أمسية إحتفاليّة بمرور عام على تأسيس القائمة العربية المشتركة، وذلك بمبادرة من لجنة الوفاق الوطني وتحت عنوان "المشتركة واقع وتحديات وآفاق" وشارك بالأمسية رئيس واعضاء البلدية في سخنين ولجنة الوفاق الوطني وممثلين عن الاحزاب السياسية ومشاركة هزيلة جدًا من النشطاء والمهتمين اضافة الى حضور 5 اعضاء كنيست وفي غياب 8 اعضاء.  

 أفتتحت الامسية بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة عن روح المرحوم رئيس مجلس كفرمندا طيب الذكر الحاج طه عبد الحليم، وبعدها افتتح مركز لجنة الوفاق الوطني، الكاتب محمد علي طه الامسية بالتعقيب على غياب الحضور، وقال: "حضرت القيادة ولم يحضر الشعب موجهًا انتقاد للاحزاب السياسية لعدم نجاحها بتجنيد الجمهور في احتفالية العام على تأسيس القائمة المشتركة ، وعرج على الصعوبات التي واجهتها لجنة الوفاق حتى ولادة القائمة المشتركة، وان هناك من راهن بأنها لن تصمد سوى اشهر قليلة لكننا على ثقة ان القضية القومية والوطنية ستزيد من التمسك بفكرة القائمة المشتركة".

 رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية محمد بركة إعتبر أن "القائمة العربية قدمت إنجازًا تاريخيًا للمجتمع الفلسطيني في الداخل داعيًا التمسك به والحفاظ على هذا، في حين اعتبر مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية أن "القائمة المشتركة هي تحقيق حلم ومطلب جماهيري وشعبي على مدار سنوات طويلة تم تحقيقه بالتالي وعلينا ان نصونه وان نعمل على ثباته ونجاحه من اجل مواجهة القضايا الخطيرة الملحة من العنف وسياسة هدم المنازل.

 في حين إستعرض عضو لجنة الوفاق الوطني بروفسور مصطفى كبها المساعي الشاقة التي رافقت تشكيل المشتركة ، في حين أكد أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة أن الاقلية العربية في البلاد تلقى اهتماما على صعيد اقليمي وعالمي كونها اقلية قومية. واشار النائب مسعود غنايم بأن "مشروع المشتركة يستحق التضحية، وعلينا أن لا نحكم عليه الان، لان سنة هي ليست مدة طويلة نسبيًا، والقائمة المشتركة هي محطة من المحطات التي يجب المضي في تدعيمها وتعزيزها من خلال العمل الوحدوي ولا زالت تحت الاختبار".

وأشار النائب جمال زحالقة أن "ولادة القائمة المشتركة لم تكن ولادة سهلة وطبيعية، في ظل السياسات الحكومية والاوضاع الداخلية، لذلك يتوجب اقامة تحالفات لكي يشعر كل طرف انه مستفيد من هذا التحالف، وأن يزيد من وزنه ومكانته وتاثيره السياسي".