عيادة فخمة لكلاليت في كابول

تم افتتاح العيادة الحديثة التي اقامتها كلاليت في كابول،

إلى جانب العيادة القائمة

تواصل كلاليت التطلع نحو تطوير الخدمات في الجليل الغربي وفي المجتمع العربي بشكل خاص.

فبعد فترة قصيرة من وضع حجر الأساس لإقامة مركز صحي كبير تابع لكلاليت في سخنين، توجهت ادارة كلاليت في لواء حيفا والجليل الغربي مرة أخرى نحو الجليل، هذه المرة من أجل إقامة عيادة جديدة وواسعة في كابول.

العيادة الحديثة والواسعة والتي تمتد على مساحة 250 متر مربع والتي تم بناؤها بتصميم حديث ومريح، أقيمت من قبل كلاليت وسيتم تشغيلها كعيادة مستقلة على يد الأخوان الطبيبان شولي من مستشفى رامبام والمتخصص أحدهما في الجهاز الهضمي والأخر في طب قلب.

سيقدم الاخوان شولي للمراجعين خدمات طب العائلة وسيعمل إلى جانبهما في العيادة طاقم مهني من أطباء متخصصين في طب الأطفال، والنساء، الجلد وغيرها. وستتم إضافة تخصصات أخرى في المستقبل. كما ستقدم في العيادة خدمات التمريض والسكرتاريا وسيتم لاحقاً افتتاح صيدلية وقد يتم تقديم خدمات طبية إضافية.

ستوفر العيادة الجديدة خدماتها لـ 3500 شخص وهي ستكمل الخدمات التي تقدمها العيادة الأولى لكلاليت في كابول، وبذلك ستتمكن كلاليت من تقديم خدماتها لحوالي 9300 شخص في كابول.

افتتحت العيادة في مراسم احتفالية، تحدث فيها كل من مدير إدارة كرميم في كلاليت الدكتور عطا عباس، ورئيس المجلس المحلي السيد صالح ريان، والدكتور شولي ومديرة لواء حيفا الجليل الغربي البروفيسورة ماك حن شبيرا.

شددت مديرة اللواء في حديثها على أن إدارة كلاليت تأخذ على عاتقها ردم الفجوات في مستويات الخدمة الطبية وسهولة الوصول بين المناطق المهمشة بأنواعها وبين مركز البلاد. كما ذكرت أيضاً أن كلاليت اهتمت منذ قيام الدولة بتقديم الخدمات الطبية الافضل في القرى بما فيها كابول، حتى حين لم يكن هذا الامر مجدياً من الناحية الاقتصادية. صناديق المرضى الأخرى انضمت لهذه الجهود خلال العقد الأخير فقط حين تم تخصيص تعويضات خاصة لها. وستواصل كلاليت تطوير وتحسين الخدمات لمؤمنيها العرب دون أي اعتبارات لا محل لها، وافتتاح العيادة بهذا المستوى العالي ووجود هذا الطاقم المتخصص انما هو دليل على هذه السياسة التي تتبعها كلاليت كما أشارت.

 تصوير: الناطق الاعلامي لكلاليت