[x] اغلاق
جاكسون الأب: كان بإمكاني إنقاذ حياة مايكل
21/9/2009 11:44

أكد جوزيف جاكسون والد "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون أن "قلبه ما زال يدمع" على فراق ابنه الذي توفي بشكل مفاجئ قبل ثلاثة أشهر، مؤكدا أنه كان بإمكانه إنقاذ حياة ابنه إذا كان حراسه الشخصيين قد سمحوا له بالاقتراب منه في الأسابيع القليلة التي سبقت وفاته.

جاءت تصريحات جوزيف جاكسون -81 عاما- في حوار نشرته الأحد جريدة "بيلد أم سونتاج" الألمانية وأوضح خلاله أنه كان على علم بتناول ابنه للمسكنات القوية منذ 25 عاما بعد تعرضه لحروق شديدة خلال تصوير إعلان تلفزيوني.

وأشار الوالد إلى أنه قام بجميع المحاولات للاقتراب من ابنه خلال الأسابيع القليلة التي سبقت وفاته إلا أن الأمن كان يمنعه من الدخول باستمرار حتى أنه وصل في إحدى المرات لاستدعاء الشرطة.

وردا على وصف وسائل الإعلام له بأنه "أب متحجر القلب" بسبب عدم ظهور الحزن عليه بعد الوفاة قال جوزيف لـ"بيلد آم زونتاج" "بعد وفاة مايكل جلسنا جميعا كأسرة سويا وبكى الجميع بكاء حارا ما عدا أنا.. فأنا لم أبكِ حتى عندما توفي والدي لأن بكائي دائما داخلي"، وأضاف جوزيف الذي يصفه البعض بأنه أحد "المسؤولين الأساسيين" عن مصير جاكسون: "ولكن دموعي تنهمر عندما أسمع جاكسون يغني".

وردا على الهجوم الذي تعرض له بسبب قيامه بالترويج لأحدث مشاريعه الموسيقية على السجادة الحمراء خلال أحد الاحتفالات الفنية في لوس أنجليس بعد ثلاثة أيام فقط من وفاة ابنه قال جوزيف: "ظهر هذا الأمر بشكل خاطئ تماما، كان هناك ثلاثة مذيعين تكلمت معهم بصراحة عن مشاعري، أما المذيع الرابع فقد كان يرغب في معرفة خططي العملية الراهنة ورددت عليه بصدق، وللأسف لم يتم بث سوى التقرير الرابع فحسب".


جاكسون بلا طفولة
وقال جوزيف إنه تلقى نبأ وفاة ابنه عندما كان في لاس فيجاس ولكنه لم يهرع إلى لوس أنجليس بسبب عدم رغبته في رؤية مايكل ميتا، كما رفض رؤيته أيضا وهو في نعشه، وأضاف والد المغني الشهير "أردت أن أحتفظ به حيا في الذاكرة وهو يرقص ويغني".

أشار جوزيف إلى أن ابنه الراحل كان يزعم أنه لم يعش طفولته على الإطلاق، وقال "ولكن هذا غير صحيح... الحقيقة هي أني كنت أمنع أبنائي من اللعب مع أبناء الجيران لأن المنطقة لم تكن جيدة، ولقد صار أبناء الجيران بعد ذلك تجار مخدرات وانتهى الحال ببعضهم إلى السجن".

يذكر أن مراسم دفن مايكل جاكسون تمت في بداية الشهر الجاري بعد مضي أسبوع من إعلان تقرير الطب الشرعي الذي أكد وجود شبهة جنائية في وفاته أثر حقنه بجرعة زائدة من مسكن البروبوفول.

ولا يزال المشتبه الأول في الجريمة هو كونراد موراي الطبيب الشخصي لجاكسون، الذي أقر وصفه لمخدر البروبوفول لمايكل جاكسون قبل ساعات من وفاته على الرغم من عدم موافقته الشخصية، استجابة لتوسلات المغني للقضاء على حال الأرق التي كان يعاني منها.