[x] اغلاق
دارة الثقافة والفنون التابعة لمجلس الطائفة الارثوذكسية تشارك في أكبر معرض للفنون المعاصرة في البلاد
4/4/2016 8:20

دارة الثقافة والفنون التابعة لمجلس الطائفة الارثوذكسية

تشارك في أكبر معرض للفنون المعاصرة في البلاد

تشارك دارة الثقافة والفنون الناصرة بأضخم معرض للفنون المعاصرة في البلاد في مدينة تل أبيب وهي المؤسسة العربية الوحيدة المشاركة في هذا الحدث.

"تسيفع طري" هو أكبر حدث فني والأكثر تأثيرا في إسرائيل ، يستقطب سنويا أكثر من 30000 زائر حيث يفسح المجال لزواره للتعرف والانكشاف على ما يحدث في الساحة الفنية المحلية. يعتبر هذا المعرض نقطة لقاء بين محبي الفن والفنانين والمتخصصين في المجال ويفسح المجال امامهم لاقتناء أعمال الفنانين المشاركين في المعرض.

يتشكل المعرض من معارض أفضل صالات العرض في البلاد والمشاريع الدولية والمحلية في مجالات الفن والتصميم وينتشر على مساحة 5000 متر في ميناء تل ابيب ويستمر من تاريخ 5.4.2016 وحتى 9.4.2016. وتشارك به هذه السنة 18 صالة عرض من إسرائيل هذا عدا عن مشاريع التصميم  الخاصة المعروضة في أرض المعرض.

وهذا العام ولأول مرة منذ بداية المشروع تشارك جاليري دارة الثقافة والفنون بالمعرض كصالة العرض العربية الوحيدة في البلاد مؤكدة كما صرّح  القيّمون عليها "ايمانها بإعطاء الفنان التشكيلي الفلسطيني منصة مهنية لعرض أعماله الفنية والجمهور الفلسطيني للانكشاف على الفن المعاصر، وقناعاتها  المطلقة  بأنها وبواسطة الفنون تستطيع ان تجمع بين مختلف أطراف المجتمع في إسرائيل في حوار متعدد الثقافات.

دون التنازل عن بعد جودة الفن، أو استغلال هويتها الهامة، تشكل الجاليري مكان إلتقاء هام بين فلسطينيين وإسرائيليين. تعرض الجاليري أعمال فنانات وفنانين هامين وفنون راقيّة، وتطرح موضوعات هامة تنتج لقاءات مثيرة بين فنانات وفنانين مختلفين وبين ثقافات مختلفة داخل مناطق السلطة الفلسطينيّة وداخل إسرائيل.

بسبب الإقصاء التام الذي تعاني منه الثقافة الفلسطينيّة في إسرائيل، وبسبب شح الميزانيات الخاصة، باتت اللقاءات بين الثقافتين شبه معدومة. نتج وضع من اللا-لقاء، انعدام الدراسة المتبادلة وانعدام الحوار الثقافي الهام لتقليص الفجوات المجتمعيّة التي يعاني منها الجميع. جاليري دارة الثقافة والفنون في الناصرة هي أحد الأماكن القليلة جدًا التي تجري فيها، رغم ذلك، مثل هذه اللقاءات التي تتعطش اليها الثقافتين الإسرائيليّة والفلسطينيّة.

يشكل المعرض الحالي في الجاليري فرصة لمثل هذه اللقاءات التي تسعى جاليري دارة الثقافة  والفنون إلى تعزيزها، وهو ثمرة جهود فنانين يعملون مع الجاليري ويقدمون لها أعمالهم لعرضها وتسويقها، ليكونوا بذلك شركاء في إحياء الحوار الهام.

بدون ميزانية تقريبًا، لكن مع الكثير من الإرادة الصلبة الطيبة، تحافظ الجاليري على وجودها ساعيّة إلى إدخال، ولو القليل، من العقلانيّة والصفاء

والحوار الثقافيّ الحقيقيّ والسديد، إلى هذه المنطقة التي نعيش فيها".