[x] اغلاق
تصوّر ... كأس عالم بدون( بيكاسو) (ودافنشي(
21/9/2009 12:32

بدأت جماهير كرة القدم في العالم وعشّاف الفنْ الجميل الدُعاء منذُّ الآن للمنتخبين البرتغالي والأرجنتيني بالتوفيق في مبارياتهم المتبقيّة منْ التصفيات المؤهلّة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا 2010، لضمّانْ مشاهدة الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في المونديال القادم.

وكان كلا المنتخبين قدْ تعرضّا لنكسّةٍ في الجولة الماضيّة منْ التصفيات وضعفتْ فُرصتهمّا في الصعود إلى المونديال الإفريقي، ففي المجموعة الأولى منْ التصفيات الأوروبيّة أخفقّ المنتخب البرتغالي مرةً أُخرى وتعادل إيجابياً مع المنتخب الدنماركي ليقبّع في المركز الرابع على لائحة الترتيب ويُعقّدْ فرص تواجده في المونديال الإفريقي بعدّ أنْ كان أكبر المنافسين على اللقب عام 2006.

ويتوجّبْ على المنتخب البرتغالي تحقيق الفوز في المواجهات الـ 3 المتبقيّه لة في مشوار التصفيات لضمان المركز الثاني على أقل تقدير واختياره ضمنّ أنديّة المُلحّق الأوروبي.

وهذا ما قدْ يُجبّر عُشاق كرة القدم للدعاء للمنتخب البرتغالي بالفوز في مبارياته المتبقية منذُّ الآن لضمّان مشاهدّةْ كريستيانو رونالدو صاحب (جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2008) والحاصل (على الكرة الذهبية لعام 2008) منافسات كأس العالم في جنوب إفريقيا، خاصةً أنّ الأحداث الكرويّة الكبيرة التّي تعتمّدْ على تواجد أفضل لاعبي العالم في البطولة  تُعتبّر منْ عوامل نجاج الدورة.

  

أمّا بالنسبّة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أفضل لاعبي كرة القدم على مر التاريخ إنْ لمْ يكُنْ أفضلهم فأنّ أيضاً فرص تواجده في المونديال الإفريقي تبدو صعبّة نوعاً ما خاصةً بعدّ الخسارة القاسيّة التّي تعرضّ لها منتخب "التانغو" أمام المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهو ما اعتبره النُقّاد الأرجنتينيون بأنّ المدرب البرازيلي كارلوس دونغا كشفّ عورة المنتخب الأرجنتيني في أول محكٍ كبير.

وعلى الرغم منْ تأهل أربعة منتخبات عن قارة أميركا الجنوبية إلى المونديال الإفريقي إلاّ أنّ المنتخب الأرجنتيني قدْ يجد نفسه خارج التصفيات في الإسابيع المقبلّة، خاصةً أنه سيستقبل منتخب عريق وهو البارغواي في لقاء مصيري وحاسم يوم الأربعاء المقبل، وقدْ تكون الخسارة في مثل هذا الوقت عبارة عنْ رصاصة الرحمّة للمدرّبْ الأرجنتيني المثير للجدل دييغو مارادونا الذي أصبح قابّ قوسين أو أدنى للخروج من تدريب منتخب "التانغو"، خاصةً بعدّ الخسائر المتتاليّة التي لحقت بالفريق مؤخراً لعلّ أبرزها أمام بوليفيا (6-1) والبرازيل (3-1).

ولعل عشاق كرة القدم الأرجنتينية ونادي برشلونة الإسباني تحديداً يرغبون في مشاهدة محبوبهم ومعشوقهم ليونيل ميسي في المونديال الإفريقي، خاصةً إنها البطولة الأقوى عالمياً على مستوى المنتخبات والتي تكون دائماً بمثابة "ختم علامة الجودة" على أداء اللاعب في مسيرته الكروية.

  

ومع اقتراب نهاية التصفيات سيكون الشهر المقبل بمثابة مسألة حياة أو موت بالنسبة لكلا اللاعبين فإما أن يقدم كلٍ منهما كُل ما يملّك لقيادة فريقه نحو المونديال وتحمُلْ سفر منتخب بلاده إلى جنوب إفريقيا على أعتاقه أو الخروج من ابلبا الضيق والانتظار لـ 5 أعوام مقبلة للظهور في هذا المسرح العالمي.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعقل بأن تكون كأس العالم المقبلة في جتوب إفريقيا بدون تواجد رونالدو وميسي أم سيكون هناك نجم أخر يُدعى ......؟.