[x] اغلاق
لماذا لا يستطيع الجسم أن يؤدي وظائفه بدون الپروتين؟
21/4/2016 7:06
معلومات من دانونه – شتراوس :
 لماذا لا يستطيع الجسم
 أن يؤدي وظائفه بدون الپروتين؟ 
هو موجود تقريبًا في كل عملية بيولوجية في أجسامنا ولا نستطيع أن نعيش  بدونه. تعرّفوا على الپروتين -  أحد العناصر الغذائية الأكثر أهمية. 
 
غالبيتنا نعرف بأن الپروتين الموجود في البيض، منتجات الحليب واللحوم، هو واحد من العناصر الغذائية الأساسية وهو مركّب حيوي لتغذيتنا. الپروتين موجود في العديد من المنتجات الغذائية، سواء كانت من الحيوان أو النبات. 
 
يتكوّن الپروتين من سلسلة أحماض أمينية موجودة في كل خلية حية سواء لدى الحيوانات أو الإنسان. بعض الأحماض الأمينية يقوم الجسم بإنتاجها، والبعض الآخر يصل إلى أجسامنا عن طريق الأكل فقط. الأحماض الأمينية حيوية جداً وهي 9 أحماض يجب على الجسم امتصاصها من الغذاء، في حين أن 11 حامضاً أمينياً آخر، يقوم الجسم بإنتاجها وتُسمى أحماضاً أمينية غير حيوية. 
 
الپروتين  هو واحد من المواد الأساسية في تحريك العمليات في الجسم. هو ضروري للحفاظ على الأنسجة مثل العضلات، الأوتار، الغضاريف وأيضًا الشعر والأظافر. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في نقل المواد الغذائية، إزالة النفايات من الجسم ويساهم في العمل السليم للعديد من  المواد الجسم، ومنها الهرمونات، المضادات الحيوية والإنزيمات .
 
هناك نوعان من الپروتين: الپروتين الكامل و الپروتين الناقص
 
الپروتين الكامل يحتوي على أحماض أمينية أساسية، فيما الپروتين الناقص يحتوي فقط على جزء من  الأحماض الأمينية، لذا يعتبر ذا قيمة بيولوجية أقل. الپروتين الكامل هو ذو قيمة بيولوجية عالية أكثر ويمكن إيجاده بالأساس في الغذاء من مصدر حيواني مثل الدجاج، اللحم، البيض ومنتجات الحليب. لتعزيز نمط حياة متوازن وصحّي يُنصح باختيار منتجات قليلة الدهن، مثل صدر الدجاج، منتجات الألبان الخالية من الدهن، البيض، الخضروات والبقوليات.
 
 
من يتّبع أسلوب حياة نباتياً أو خضريًا يُنصح بالحرص على الإكثار من استهلاك البقوليات والحبوب الكاملة التي تزوّد الجسم الپروتينات المطلوبة. في جميع الأحوال الطريقة الصحيحة لمدّ الجسم بالپروتين المطلوب له هي الوجبات الصغيرة التي تحتوي على 20-25%  پروتين طوال النهار. 
 
للأشخاص الذين يمارسون الرياضة، وبحُكم التجربة يُنصح باستهلاك حوالي 1-2 ڠرام پروتينات في اليوم لكل كيلو من وزن الجسم. 
 
طبعاً علينا الأخذ بالإعتبار نوع الرياضة التي نقوم بها، هدفنا والأسباب الشخصية لكل واحد منا( هدف الفعّالية، وضع الجسم، الوضع الصحي ، وما أشبه).
 
مثلا التمارين الرياضية (ايروبيكا) تتطلب نسبة پروتين أقل من التمارين  اللاهوائية التي خلالها تعمل العضلات . 
من المهم أيضًا أن نفهم ما هي أهداف التمرين، هل نتحدث عن تمارين تهدف لزيادة كتلة العضلات أو تقليل نسبة الدهون و الرّشاقة، أو فقط من أجل الصحة والمتعة، وذلك لكي نستطيع ملاءمة قائمة وجبات صحيحة و نسبة الپروتين الموصى بها.
 
في السنوات الأخيرة برزت حميات مختلفة ترتكز على زيادة استهلاك الپروتين، مثل حمية اتكينس أو دوكان. من الجدير ذكره بالنسبة للحميات التي تستند على الپروتين، هو أنه عدا عن الصعوبة في القيام بها، يمكن أن تؤذي الجسم على المدى البعيد. 
عندما نحرم جسمنا من إحدى العناصر الغذائية لفترة طويلة، يضطر الجسم إلى تفكيك وتحليل الأنسجة السليمة مثل أنسجة العضلات. بالإضافة إلى ذلك قد يؤذي ذلك الكلى وكثافة العظام .