أكّد رئيس لجنة المتابعة، محمّد بركة ، اليوم الخميس أنّه "تم التوصّل إلى هدنة في بلدة عبلين ، حيث أبدى الطرفان مسؤولية لمنح لجنة الصلح الفرصة لتهدئة الخواطر ورأب الصدع".

وقال بركة: "توصلنا إلى إعطاء جاهة الصلح الفرصة لكي تحاول رأب الصدع، وكان موقفا شهما وكبيرا من عائلة حسنين وخاصة والد الفقيد الاخ محمد موسى حسنين، وأيضًا اخواننا في عائلة نابلسي كان لهم موقفا مسؤولا، ولذلك اتفق على عدد من الاجراءات وبالأساس منح لجنة الصلح الفرصة لتهدئة الخواطر".  

ولفت بركة بالقول: "نحن نسعى الآن قبل التحليلات الى وقف النزيف.

الوضع لم يعد يحتمل، وأنا الآن في مرحلة مشاورات خلال الـ24 ساعة القادمة للخروج بشيء وبموقف وبإجراءات لربما ستكون غير مألوفة، نحن نقول الكلام العادي، مثل تحميل الشرطة المسؤولية، ولكن لربما سنتخذ خطوة أخرى غير عادية وغير مألوفة خاصة في موضوع انتشار الأسلحة، ومن هنا أدعو الى ضبط النفس، فنحن أبناء شعب واحد وقضيتنا واحدة".

 وشدد بركة بالقول: "عندما استمعت الى البكاء والصراخ خلال تشييع الجنازتين في عبلين بالأمس، لرحيل زهرتين من أبنائنا، لم أجد فرقا بين هذا الالم وذاك الألم، وأقول لكل أبناء شعبنا، تعالوا لنفكر قبل الاقدام على أي انفلات.

حماقة دقيقة تكلف المجتمع بحرًا من الدماء، سيكون لنا كلام في الأيام القادمة بعد كارثة أم الفحم وكارثة عبلين وكل الكوارث التي تعصف بنا، ويجب أن يكون لنا موقفا مجتمعيا ليس قولا بل فعليا" كما قال.