[x] اغلاق
شقيق المغدورة مرفت أبو جليل: القاتل ذبحها من عنقها لسرقة جهاز إكس بوكس
5/5/2016 8:00

شقيق المغدورة مرفت أبو جليل: القاتل ذبحها من عنقها لسرقة جهاز إكس بوكس

"قاتل شقيقتي، معروف الهويّة، إنّه مجرم، وكل ما حصل أنه اقتحم المنزل لسرقة جهاز إكس بوكس، ولكنّ شقيقتي استفاقت وواجهته، فرد بطعنها وقتلها ذبحًا من عنقها، ومن ثمّ استفاق إبنها الذي تلقى من اللص لكمة على أسنانه وطُعن بيده، ليفرّ بعدها المشتبه مع الجهاز الذي سرقه، وترك المرحومة غارقة بدمائها" بهذه العبارات، روى زيدان زيدان، شقيق المغدورة مرفت أبو جليّل من شفاعمرو ، تفاصيل جريمة قتل شقيقته، التي هزّت الوسط العربي، .  

وقال زيدان زيدان : "تلقينا خبر الجريمة من إبن المغدورة، الذي إتصل بشقيقي الصغير فرج، وقال له: خالي خالي أتى سارق للسرقة وطعن والدتي، وما أن وصل شقيقي حتى كان المشتبه قد هرب، بعد أن ذبحها من عنقها، من الوريد إلى الوريد، وطعنها أيضا بسكين في يدها".  

وعن أبرز صفات المغدورة، التي تركت زوجًا ثاكلًا وثلاثة أولاد وإبنة يبكون فراقها، قال زيدان إن "كلّ من عرفها أحبّها لطيبتها وكرم أخلاقها وأن الدليل الأكبر على ذلك هو تأثر العالم كلّه لمقتلها، كما تعتبر جنازتها من الأكبر في تاريخ الوسط العربي".

 واعتبر زيدان أن "جريمة قتل شقيقته، سببها العقلية والتربية الخاطئة، إذ أن من لم يجد تربية أولاده، يحصد هذه النتيجة المؤلمة، لكوننا فقدنا التربية وعلينا إعادة تربية الكبير قبل الصغير، كما ابتعدنا عن الدين أيّا كانت الديانات، ونعيش حالة من الجشع والطمع".

وتابع: "أناشد الوسط العربي كله، وأقول إن كل واحد يعرف شخصًا يحمل سلاحا دون ترخيص أو شخصًا فاسدًا، يجب أن يقيم ثورة ضدّه.

مجتمعنا مجتمع فاسد... من نحن لنقتل النفس؟ ما هو الثأر الذي بيننا؟ في حوادث الطرق لدينا أكثر نسبة وفيّات، وفي موضوع المخدرات وشرب الكحول نقف على رأس القائمة، وفي جرائم القتل، حدّث ولا حرج، لأننا نعمل كل ما هو ممنوع".

 وأضاف: "إتقوا الله، خافوا الله. أيّها الأهل، عندما تعرفون أن أحد أبنائكم مبتلٍ بالسموم، ضعوه في مصحة أو مؤسسة".

  ولفت إلى أنّه "من الضروري مكافحة الظاهرة، بدءً من أعضاء الكنيست رؤساء المجالس والبلديات، والجوامع والكنائس والآباء والأمهات وكل مسؤول في وسطنا العربي، وكل من له دين وتقوى، للمباشرة بعمل جماعي، ولنتمتّع بالشجاعة، لأنّ الساكت عن الحق شيطان أخرس، حيث فقد الإنسان إنسانيّته".