الأسرة الشفاعمرية تنحني إجلالًا واكبارًا لجثمان المرحوم المربي ابراهيم طوقان

المرحوم أثرى المدينة أدبًا وعلمًا واخلاقًا تشهد لها الأجيال

فقدت الأسرة الشفاعمرية قبل العبلينية هذا الاسبوع شخصية تربوية فذة, كان لها عظيم الأثر والمجهود في ترسيخ اسس التربية والتعليم في المدينة ، رمزًا من رموز الوحدة التي تجلت في التعايش المشترك بين طلاب وطالبات من جميع أطياف المدينه نهلوا العلم والأدب برعايته كأول مدير لمدرسة ثانوية وحيدة في المدينة خرَّجَت خيرة أبنائها .

ثلاثون عامًا من الخدمة والعطاء والابتسامة لا تفارق محيّاه ،يتسم بالاتزان والعقلانية وهدوء الأعصاب ،اخذ على عاتقه ترسيخ أسس التعليم الثانوي في المدينة وتأسيس اول مدرسة ثانوية بلدية يحمل طلابها اليوم على عاتقهم أهم المهام الصعبة في الدولة من ادارة مستشفيات واقسام كأهم الاطباء والممرضين ويشغل اخرون اهم المهام في سلك القانون والهندسة المعمارية وغيرها من وظائف سياسية وادارية جمة .

برحيله طوت شفاعمرو صفحة من صفحاتها المشرقة حيث تتعثر الهيئة التعليمية والادارية اليوم على تحقيق انجاز المربي طوقان في تجسيد الوحدة الشفاعمرية من خلال جهاز التربية والتعليم فتفرقنا طوائف وجماعات .

هذا وكانت اسرة الفقيد ،ارملته روزيت , وابنه جبور , وبناته هيلين , منال واحلام , وعموم ال طوقان ومباريكي واقرباؤهم وانسباؤهم قد نعوا بمزيد الحزن والاسى فقيدهم الغالي عميد العائلة المربي الفاضل عن عمر يناهز 73 عامًا متممًا واجباته الدينية

وقد شيع جثمانه الطاهر يوم السبت الموافق 2016\04\30 من قاعة كنيسة الروم الارثوذكس مار جريس في  عبلين الى كنيسة الروم الكاثوليك

مثواه الاخير

الفقيد  "السلام" تتقدم بتعازيها الحارة لعائلة  وتتمنى من الله ان يلهمهم الصبر والسلوان

ليبقى ذكراه مؤبدًا