[x] اغلاق
مصر للطيران: 40 ميلا نطاق البحث عن حطام الطائرة
21/5/2016 5:50

مصر للطيران: 40 ميلا نطاق البحث عن حطام الطائرة

أعلن رئيس شركة مصر للطيران صفوت مسلم ، إن البحث عن حطام الطائرة المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط يجري في نطاق 40 ميلا (64 كيلومترا) وقد يزيد إذا لزم الأمر.  

وقال مسلم للتلفزيون المصري: "نطاق البحث 40 ميلا وممكن أن يتسع."   وأعلنت القوات المسلحة المصرية أن القطع البحرية المشاركة في عمليات البحث، عثرت عن بعض حطام الطائرة ومتعلقات خاصة بالركاب على مساقة 290 كيلومترا، بينما تستمر أعمال البحث عن الصندوقين الأسودين.

  والجمعة، رصد قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، تسربا نفطيا محتملا في نفس المنطقة التي اختفت فيها رحلة طائرة شركة مصر للطيران في البحر المتوسط.  

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن قمرها رصد التسرب الذي امتد على طول كيلومترين، على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرقي آخر موقع معروف للطائرة، محددة إحداثيات الموقع.  

وأوضحت الوكالة أنها مررت المعلومات للسلطات المعنية في وقت متأخر من ليل الخميس، للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، لكنها أشارت إلى أنه "ليس هناك ما يؤكد أن التسرب ناجم عن الطائرة المفقودة".

وأفاد موقع أفياشان هيرالد، أنه تم رصد انبعاثات من الدخان الكثيف في مراحيض الطائرة والأجهزة الإلكترونية قبل انقطاع الاتصال بها، وتحطمها فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، إلا انه لم يتم التأكد من مصدر مستقل حول هذه المعلومات.  

وكان مسؤولون مصريون ويونانيون قد أكدوا أنه عثر على أشلاء بشرية وأجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة التي تحطمت فوق مياه البحر المتوسط، على بعد نحو 290 كيلومترا شمال مدينة الإسكندرية الساحلية، حيث اختفت الطائرة المخصصة للرحلة (إم إس 804)، التي كان متنها 66 شخصا، الخميس قبل حوالي نصف ساعة من موعد وصولها إلى العاصمة المصرية. كما عثرت فرق البحث المصرية على بعض مقاعد الطائرة وأمتعة الضحايا.

 وبحسب وكالة اسوشيتد برس للأنباء، فإن البحث يتركز الآن على إيجاد الصندوقين الأسودين للطائرة، وتشارك وحدات عسكرية مصرية ويونانية وفرنسية وبريطانية في العملية التي تقع بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.

 

إغلاق حساب مضيفة جوية بـ فيسبوك بعدما ذكرت معلومات حول أسباب سقوط الطائرة

كشف حساب بموقع “فيسبوك” منسوب لمضيفة بشركة مصر للطيران معلومات جديدة حول أسباب سقوط الطائرة المنكوبة يوم أمس الخميس، قائلة إن الطائرة متهالكة وغير آمنة، فيما تم إغلاق الحساب بعدها لأسباب غير معلومة.  

وأضاف حساب باسم مضيفة تدعى غادة عبدالله، أنه تم رفع طلبات لتجديد الطائرة عدة مرات، غير أنه لم تتم الاستجابة لذلك، محملة مهندسي شركة الطيران مسؤولية ما حدث لزملائها.

  وبحسب صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، فقد تم إغلاق الحساب من قبل جهة غير معلومة بعد ساعات من نشره هذه المعلومات، مرفقة بصورة لأسماء الطاقم من داخل “نظام” للطيران، إلى جانب الصور الأولى للطاقم.