[x] اغلاق
ابوت تشرح للأهالي كيف أن الابحاث الجديدة تدل على ان اللوتئين يدعم أداء الدماغ
25/5/2016 7:00

ابوت تشرح للأهالي كيف أن الابحاث الجديدة تدل على ان اللوتئين يدعم أداء الدماغ

رونيت دوييف، مديرة علمية في ابوت منتجة سيميلاك تقول انه يعلّموننا منذ سن مبكّرة أن عناصر التغذية المختلفة قد تساعد جسمنا على البقاء معافى. لكن هل أخبروكم مرة عن وجود عنصر غذائي ممتاز قد يحسّن  من قدرة الدماغ؟

في الماضي، عُرف اللوتئين بشكل خاص كعنصر غذائي مهم لصحة العيون. مع هذا فان الابحاث الجديدة تدل على انه يؤدي دور مهم في تطوير وصيانة أداء الدماغ ويدعم تحسين قدرة التعلّم والذاكرة.

ما هو اللوتئين اذا؟ اللوتئين هو صبغة صفراء- برتقالية من مصدر نباتي، أي انه من عائلة الكروتنوئيدات، الكروتنوئيدات هي عائلة كبيرة من الصبغات المسؤولة عن الالوان الصفراء، البرتقالية والحمراء للكثير من انواع الخضار والفاكهة. تساهم الكروتنوئيدات بالتقليل من احتمال التعرض لأمراض القلب، العمى وأنواع معينة من السرطان. اضافة إلى انها قد تبطئ مظاهر الشيخوخة، التقليل من التعقيدات المتعلقة بالسكري وتحسين عمل الرئتين.

اللوتئين هو عنصر لا يمكن لجسمنا انتاجه بمفرده – يمكن الحصول عليه فقط من الغذاء، كالخضار والفاكهة.

التوصية هي بتناول اللوتئين خاصة من مصادر غذائية، حيث انه يتم امتصاص اللوتئين على افضل وجه عندما يتم استهلاكه مع غذاء دهني.

 

مزايا اللوتئين: منذ فترة الرضاعة

من فترة الرضاعة وحتى الشيخوخة، كل واحد يمكنه أن يكسب من التغذية الغنية باللوتئين.

بالنسبة للأطفال، وجد الباحثون ان اللوتئين في حليب الام يدعم تطور اداء الدماغ. عمليًا فان البحث الجديد يدل على انه كلما حصل الاطفال على المزيد من اللوتئين، سواء عبر بديل الحليب، سيملاك مثلاً هو بديل الحليب الوحيد في البلاد الذي يحتوي على لوتئين، او من حليب الام (عندما تكون تغذية الام غنية باللوتئين)، يرتفع مستوى اللوتئين في دماغهم.

"المستويات العالية من اللوتئين قد تساعد في تسريع بناء الاسس الدماغية عند الاطفال،" يقول در. ماثيو ج كوتشن(Matthew J. Kuchan)، باحث متخصص في الاكتشافات العلمية ورئيس برنامج "علم عالمي "بمشاركة شركة ابوت مع مركز التغذية، التعلّم والذاكرة(CNLM Center for Nutrition, Learning, and Memory) في جامعة الينوي. "هذه الاسس يمكنها ان تكون الاتصال عبر العيون مع الوالدين، تحريك الرأس من اجل تأمل ما يوجد بمجال الرؤية المحيط، او الانتباه الى شخص يناديهم".

الاولاد في جيل المدرسة قد ينالون علامات اعلى في الاختبارات عندما يستهلكون لوتئين اكثر. تشير الابحاث الحديثة الى ان كمية اللوتئين الموجودة في اعين الاولاد قبل بلوغهم تتعلق بشكل مباشر بتطورهم الدماغي ومهاراتهم التعليمية، وتؤدي الى تحسين الاداء في الاختبارات.

"تدل الابحاث على ان اللوتئين يلعب دور في الحفاظ على الدماغ بشكل يومي" يقول كوتشن."يساعد اللوتئين على تحسين القدرات الدماغية، ابتداءً من التعلّم والذاكرة وحتى التركيز والتدقيق. لذا دللوا دماغكم بقطعة نقارش لذيذة وقووا وجبتكم بواسطة دمج اللوتئين بها بشكل اكبر".

 

تناولوا الأغذية الخضراء :تناول وجبات متوازنة وصحية سيساعدكم على رفع مستوى استهلاك اللوتئين اليومي لديكم. من المهم تناول اطعمة مثل السبانخ والبيض او كل واحدة من الاغذية التالية، الغنية باللوتئين:

اوراق خضراء كملفوف كايل، جرجير، اوراق اللفت، ملفوف اخضر وخس، بروكولي، كوسا وبازيلاء خضراء وملفوف صغير، ذرة، جزر، بامية، كرافس، برتقال، بندورة، شمام، جريب فروت، شمندر وهليون.

مع بلوغه سن الستة اشهر، يبدأ الطفل بتناول الطعام الصلب. الا ان الاطفال لا يستهلكون ما يكفي من الفاكهة والخضار الغنية باللوتئين، معظم تغذيتهم تتضمن في هذه المرحلة فاكهة وخضار كالتفاح، الاجاص، البطاطا، الجزر، البطاطا الحلوة والبازيلاء. بما ان اللوتئين يشكّل اكثر من 50% من الكروتنوئيدات في دماغ الطفل ويبدو انه ذو تأثير كبير ومهم على تطور الدماغ فهنالك اهمية كبيرة لاستهلاكه من الغذاء. اذا ففي المرة القادمة التي ستحضرون بها طعامًا لابنكم ، توقفوا للحظة وتأكدوا من وجود اللوتئين ايضًا في الطبق.