[x] اغلاق
معدي: النائب نفاع قام بالتشويش على الوفد لسوريا ولا دخل لدكتور بشارة في ذلك
28/9/2009 10:37

زايد خنيفس
لا زالت أصداء عودة رجال الدين الدروز الى البلاد دون زيارة سوريا قوية والإتهامات تتشعب لكل الأطراف ، ففي تعقيبه على البيان الذي أصدره عضو الكنيست سعيد نفاع قال الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل والذي عاد يوم  السبت من الأردن بعد فشل الوفد الذي ترأسه دخول سوريا للمشاركة في الزيارة السنوية إلى مقام النبي هابيل فقال: لقد كانت لي اتصالات مباشرة مع السفارة السورية في عمان وكلفت من قبلها بترتيب قوائم الوفد حيث بلغ عدد أعضاء الوفد 254 شيخاً من رجال الدين، وقمت وقبل الخروج إلى عطلة عيد الفطر بتحويل القوائم إلى السفارة السورية في عمان، وأضاف، على ما يبدو فإن اتصالاتي المباشرة مع السفارة السورية والسلطات الأردنية وبدون مساعدة جهات سياسية أغضبت البعض ومنهم السيد نفاع ولا اخفي باني كنت على خلاف قبل شهر مع عضو الكنيست سعيد نفاع حول تزامن خروج الوفد إلى سوريا، حيث ادعى نفاع في حديثه معي بأن المستشار القضائي في الحكومة ينوي تقديم لوائح اتهام بحق بعض رجال الدين الذين زاروا سوريا قبل سنتين وكان ردي على هذه الادعاءات التي سمعها نفاع مني شخصياً بان قرارات المستشار القضائي لا تخيفنا وسنبقى على تواصل مع الأهل في سوريا والدول العربية.
وفي هذا السياق اقول لا أنكر دور عضو الكنيست سعيد نفاع في قضية التواصل مع سوريا ولقاء الأهل هناك، لكنه وللآسف قام بتجنيد وتخويف بعض أعضاء لجنة التواصل واستطيع أن أقول لك بان لجنة التواصل والمؤلفة من 35 عضواً والمكّون منهم للمجلس العام كان قد صادق على هذه الزيارة ومشاركة 23 شخصاً فعن أي أقلية يتحدث سعيد نفاع، وأضاف أتأسف إلى اتهامنا في المغامرات وكأننا في رحلة إلى منتجعات بحر الميّت فقد تحملت في السابق القليل رئاسة الوفود الى سوريا وتحملت المسؤولية الكبيرة وعلى كل حال فأنا لا أريد النزول إلى بعض المستويات التي جاءت في بيان سعيد نفاع .
وحول سؤالنا عن دور الدكتور عزمي بشارة في هذه القضية قال الشيخ معّدي : هذه المرة لم يكن أي اتصال مع الدكتور عزمي بشارة ولا علم لي عن أي دور لعبه في هذا الموضوع، إنني اتهم النائب سعيد نفاع مباشرة التشويش على زيارة الوفد وفي هذه المناسبة أريد إن أؤكد ان الموقف الأردني ملكاً وشعباً وحكومة مشرف وأرسل لهم تحياتي على التسهيلات في الزيارتين السابقتين لسوريا، كما ارفع تحياتي إلى الشعب السوري قيادة وحكومة على التسهيلات والاستقبال، لكنني أمل من سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد الإطلاع على مجريات الأمور وان يصحح الخطأ الذي حصل لأن سوريا كانت وستبقى قلعة العروبة ومهد الثورة .
ورداً على سؤالنا حول قرار تنحيته من رئاسة لجنة التواصل قال الشيخ معدي أنا باق في منصبي ما دمت احصل على الأغلبية داخل المجلس العام.