[x] اغلاق
اتهام ابراهيم اغبارية من أم الفحم بمحاولة الانضمام لداعش
29/6/2016 8:27
اتهام ابراهيم اغبارية من أم الفحم
بمحاولة الانضمام لداعش
قدمت النيابة لواء الشمال الى محكمة الصلح في الخضيرة اليوم الاربعاء لائحة اتهام بحق الشاب ابراهيم اغبارية (23 عاما) من ام الفحم , ونسبت له تهمة محاولة الانضمام لصفوف داعش في الاراضي السورية .
وبموجب لائحة الاتهام فان الشاب حاول الدخول الى سوريا عبر الحدود التركية وتم اعتقاله من قبل الامن التركي وتسليمه للمخابرات الاسرائيلية .
ويوم 27-5-2016 وقبل ان يخرج المتهم من البلاد , قام باتلاف القرص الخاص بحاسوبه ووضعه في علبه بلاستيكية فيها ماء , ذلك بهدف تدميره كليا ومحو اشرطة الفيديو الخاصة بتنظيم داعش والتي كانت على القرص .
وفي اليوم ذاته سافر المتهم من البلاد الى اسطنبول , بهد الوصول لداعش , وبحوزته مبلغ 2300 دولار و720 شيكل حولها لعمله تركية في مطار بن غوريون .
وبعد وصول المتهم الى اسطنبول , سافر الى مدينة غزيانتاب البعيدة 50 كيلومترا على الحدود السورية , وذلك بغية اجتياز الحدود ودخول الاراضي السورية للالتحاق بداعش هناك .
ولدى وصول المتهم الى مدينة غزيانتب يوم 29/5/16, التقى هناك صدفة رجلا قال ان اسمه صالح , واخبره المتهم انه ينوي اجتياز الحدود ودخول الاراضي السورية والالتحاق بتنظيم داعش .
 حينها اقترح عليه صالح ان يجتاز الحدود ويصل الى اطراف مدينة ادلب السورية وهناك يلتحق بتنظيم جبهة النصرة , واخبره كيف عليه ان يتصرف ليعبر الحدود , وماذا عليه ان يفعل حتى ينضم لداعش او لجبهة النصرة .
لاحقا , خرج المتهم الى المحطة المركزية في غازيانتب بهدف السفر في حافلة الى منطقة الحدود مع سوريا , هناك تم اعتقاله على يد القوات التركية , وبعد ايام تم طرده من تركيا واعادته الى اسرائيل حيث تم اعتقاله في المطار .
وفي بيان صادر عن مكتب جهاز الامن العام الشاباك جاء :" سمح بالنشر بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل في يوم 10.6.16 بمساعدة الشرطة في مطار بن غوريون المواطن إبراهيم حسن يوسف أغبارية, من سكان أم الفحم ومواليد 1993, بعد أن حاول السفر إلى سوريا والانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.
وأفاد أغبارية في التحقيق معه بأنه شاهد خلال الأشهر الأخيرة أشرطة فيديو أنتجها تنظيم الدولة الإسلامية وبناء عليها بات يتعاطف مع الإيديولوجية الجهادية التي يعتنقها هذا التنظيم ومع عملياته وقرر السفر إلى سوريا بهدف الانضمام إلى صفوفه.
 
وبعد أن قام بجمع المعلومات حول امكانية السفر إلى سوريا غادر أغبارية البلاد إلى إسطنبول ثم وصل إلى مدينة غازيانتيب التركية المتاخمة للحدود السورية. وأثناء تواجده في غازيانتيب اعتقلته الشرطة التركية التي حققت معه وطردته بعد عدة أيام من التحقيق إلى إسرائيل.
وتبين في التحقيق بأن قبل ذهابه إلى تركيا ترك أغبارية رسالة خطية لعائلته كشف فيها عن اعتزامه الانضمام إلى الجهاد. وكان عدد من أصدقائه على علم عن نواياه وهم حتى دعموا تلك الفكرة.