نفت فتاة المجتمع الأميركي الشهيرة باريس هيلتون الاتهامات التي وجهت لها بأنها تخلفت أخيراً عن حضور حفل في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" في بيان: "هيلتون وافقت خلال جولتها في أوروبا على زيارة اثنين من النوادي الليلية في إيطاليا وآخر في ألمانيا... الاتفاق تضمن بوضوح أن تكون تلك النوادي جادة, لكن اتضح لدى رجال أمن باريس الذين تفقدوا النادي الألماني أنه نادي لرقص التعري (ستريبتيز).
وجاء في البيان أن العقد مع منظمي الحفلات الألمان يعتبر لذلك باطلا, ما جعل هيلتون تبقى مع صديقها دوغ راينهارد في الفندق
وكان الموقع الإلكتروني الألماني "بليك" ذكر في وقت سابق أن منظم الحفل في النادي الليلي الألماني "ميدياستار" اضطر إلى إخبار الجماهير المنتظرين والصحافة بأن "باريس ألغت كل مواعيدها وتعاقداتها" وذلك بعدما تخلفت عن الحضور. وكان الأمير ماركوس نجل أمير المنطقة بالتبني, دعا باريس للحضور إلى حفل في ناديه ولكن عندما تأخرت عن موعد الحفل توجه ماركوس إلى حجرتها في الفندق الذي كانت تقيم فيه وقال إن "صديقها دوغ فتح الباب وكانت باريس ملقاة على السرير بدون أي مساحيق تجميل على وجهها" واصفا تصرفها »بأنه
لا يغتفر«.
ويعمل الملهى الليلي حاليا على مقاضاة باريس ووكلائها.
