معطيات مقلقة : المركبات الثقيلة منها الشاحنات متورطة بحوادث السير القاتلة ستة أضعاف من السيارات العادية

وفقا للمعطيات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا للمعطيات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء, وذلك حتى عام 2015 المسجلين في اسرائيل  هناك 208,972 مركبات ثقيلة, من بينها 59,060 شاحنة وزنها يزيد عن  3.5 طن, و- 149,882 مركبات ثقيلة وزنها أقل من - 3.5 طن.  

 يتضح من خلال المعطيات الصادرة عن الجمعية, بأن الشاحنات التي يصل وزنها الى 34 طن متورطة في حوادث السير القاتلة ستة مرات أكثر عن السيارات العادية والشاحنات التي يزيد وزنها عن 34 طن متورطة في حوادث السير القاتلة  

 24 أضعاف مقارنة بالسيارات. هذا يعني أنه, في شوارع المدن, حيث يتواجد الأطفال الصغار وكبار السن من المارة, تسير عشرات الآلاف من الشاحنات التي لا يمكن رؤيتها وإلحاق الضرر بهم بصورة بالغة.

كما وتظهر البيانات أيضا, أن في عام 2015 كان هناك 2100 حوادث سير متورطة بها مركبات ثقيلة, و- 85 منها كانت حوادث قاتلة (بما في ذلك حالة وفاة واحدة على الأقل).

  شموئيل أبوآڤ, المدير العام لجمعية أور يروك: الشاحنة هي مثل الدبابة التي تسير بشكل سريع في الشارع – بسبب ثقل ومسافة التوقف الطويل الأمر الذي يؤدي الى صعوبة الحادث حيث يصبح أكثر خطورة.

ويرجع ذلك الى نقص الآلاف من السائقين, فضلا عن أن بعض شركات الشحن تتطلب من سائقي الشاحنات ساعات عمل إضافية, دون الاكتراث بعامل التعب الذي يشبه في تاثيره كتأثير الكحول على السائق أثناء القيادة.

لقد فشلت وزارة المواصلات في تنظيم قطاع المركبات الثقيلة ولذلك يجب على وزارة المواصلات مراجعة حساباتها, وإيجاد السائقين الذي يخاطرون بحياتنا جميعا في الشارع وإبعادهم عن مقود االقيادة".