جاء سقوط ريال مدريد الإسباني أمام إشبيلية أمس الأحد إيجابياً للغاية لغريمه الأزلي برشلونة؛ فبالإضافة إلى انفراده بصدراة ترتيب الليغا، أصبح النادي الكاتالوني صاحب السجل الأفضل على مستوى الأندية الأوروبية جميعها.

فقبل موقعة " رامون سانشيز بيزخوان" التي انتهت بفوز النادي الأندلسي على الريال بهدفين مقابل هدف واحد، كان النادي الملكي صاحب السجل الأفضل أوروبياً في بداية هذا الموسم، إذ حقق الانتصار في خمس مواجهات محلية وثلاث أوروبية.

ولكن بعد خسارة ريال مدريد أمس، أصبح برشلونة هو صاحب السجل الأفضل بتحقيقه العلامة الكاملة في ست مواجهات محلية، وفوزين وتعادل أوروبي كان في افتتاح منافسات دوري الأبطال أمام إنتر ميلان في ستاد جوزبي مياتزا.

وفي باقي الدوريات الأوروبية، يعتبر تشيلسي الإنجليزي هو الأفضل بعد قطبي إسبانيا بتحقيقيه سبعة انتصارات في الدوري مقابل هزيمة واحدة، وفي إيطاليا فاز الإنتر في خمسة مباريات وتعادل في واحدة وخسر اخرى.

وفي الدوري الألماني لعب بايرن ليفركوزن متصدر الدوري ثمانية مباريات تعادل مع هامبروغ وكلا الفريقين لم يتلقَ أي هزيمة ولكن سبق أن تعادلا مرتين، وفي فرنسا يعتبر سجل أولمبيك ليون مشابهاً مع الفرقيقين الألمانيين، إذ فاز في سته وتعادل في اثنتين من أصل ثماني مباريات لعبها، ليبقى برشلونة الفريق الأوروبي الوحيد الذي لم يهزم في الدوري ودوري الأبطال.