ارتفاع عدد القتلى إلى 4...البحث جار عن مفقودين

أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أنه تم انتشال جثة رابعة من تحت الانقاض في حادثة انهيار مبنى قيد الانشاء في تل أبيب والتي حصلت يوم أمس، علمًا أنه مازال هناك 3 مفقودين تحت الأنقاض، إذ أن اعمال البحث جارية بالتعاون مع سلطة الانقاذ والاطفاء وأفراد الشرطة وأفراد من الجبهة الداخلية.

وأضافت المصادر أن اثنين من العمال المفقودين هما من عكا ويعملان بتركيب أبواب آمنة (أبواب ملاجئ وما شابه) وعاملين آخرين فلسطينيين.   

تل ابيب وانهيار في مبنى قيد التشييد والبناء  

وأفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، مساء الاثنين، أنّه:"تمّ التعرف على جثة أحد الضحيتين جراء انهيار المبنى، حيث تبين أنّه عامل اجنبي (28 عامًا) اوكراني الاصل.

بينما ما زالت بينات هوية الضحية المرحوم الثاني الشخصية مجهولة واعمال التشخيص جارية"، وفقًا للشرطة.  

الشرطة: 3 قتلى حتى الآن

وأفادت لوبا السمري في بيانها اليوم: "تمكنت قوات الجبهة الداخلية التي تواصل في أعمالها هناك بحثا عن عالقين أو ضحايا من انتشال جثة أحد العمال العالقين تحت الركام والانقاض بحيث أقرت طواقم الاسعافات الاولية وفاته في المكان بالتزامن مع مواصلة القوات والانقاذ في اعمالها هناك بحثا عن عدة عمال اضافيين ما زالوا في عداد المفقدوين ويشتبه في أنهم ما زالوا مطمورين تحت اكوام الركام والانقاض، أضف لذلك، تواصل قوات معززة من الشرطة في بذل جلّ جهودها الرامية الى مواصلة الحفاظ على السلامة العامة مع تنظيمها حركة السير والمرور في المنطقة هناك ومحيطها والتي تشهد ازدحامات مروريه جمة متفاوتة ومع توجيه السائقين لطرقات أخرى بديلة"، وفقا للبيان.

 وأضافت السمري: "والى كل ذلك يوصى للجمهور مواصلة الاطلاع حول المستجدات ذات الصلة في الطرقات وحركة السير والمرور عبر وسائل الاعلام المختلفة والأخذ فيها بالحسبان وكذلك يمكن وللاستفسارات حولها الاتصال الى بدالة معلومات الشرطة المركزية على رقم 110"، وفقا للبيان.

 نجمة داوود الحمراء: طواقم الاطفاء والانقاذ تعمل منذ يوم أمس

أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء في بيانه اليوم الثلاثاء أن "طواقم الاطفاء والانقاذ تعمل منذ يوم أمس في مكان الانهيار في تل أبيب للمساعدة في تقديم العلاج اللازم والمساعدة في البحث عن المفقودين، منذ ساعات صباح يوم أمس وبالتحديد منذ الساعة 10:45 أقر الطاقم وفاة شاب في الثلاثينات من عمره، وقدموا العلاج لـ23 مصابًا ونقلوهم الى المستشفيات التالية: بيلنسون، تل هشومير، ايخيليوف وفلفسون.

كما واقر الطاقم وفاة عامل آخر في الثلاثينات من عمره".  

 لحظات مرعبة عاشها الناجون

هذا، وقد عاش الناجون من هذه الكارثة لحظات صعبة جدًا، دقائق طويلة مرعبة قبل أن يروا النور مجددًا ويتنفسوا هواءٍ يؤكد لهم أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

أحد المصابين في إيخيلوف

 

خلال عمليات الانقاذ - تصوير: نجمة داوود الحمراء