وقفة احتجاجية ورفع شعارات بعد الاعتداء على الطبيب عدي زعبي في عيادة كلاليت ديانا الناصرة بسبب مستند اجازة مرضية

نظمت اليوم الثلاثاء تظاهرة للطاقم الطبي في عيادة كلاليت ديانا بالناصرة بعد الاعتداء على الطبيب عدي زعبي من قبل شخص بعد عدم حصوله على مستند اجازة مرضية.  

وشهدت العيادة اليوم الثلاثاء اضرابا احتجاجيا لمدة ساعتين.  

 شارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من الاطباء والممرضين الذين تظاهروا امام العيادة منددين بالاعتداء الغاشم ، وذلك بمشاركة مسؤولين واعضاء بلدية الناصرة عن الجبهة شريف زعبي ومصعب دخان .

   المتظاهرون رفعوا الشعارات المنددة بالعنف بشكل عام وعلى الاطباء بشكل خاص مطالبين الشرطة والجهات المختصة بالتحرك لوقف هذه الظاهرة.

 وفي حديث للصنارة نت مع الطبيب عدي زعبي والذي تعرض للاعتداء قال :" سمعت عن اعتداءات سابقة على أطباء أو على أشخاص يعملون في القطاع العام، وكلها طبعًا مرفوضة ولا يوجد أي تبرير لها، ولكنني لم أسمع أبدًا عن اعتداء بسبب أمر صغير كالذي حصل اليوم، فكل الذي حصل هو أن زوجة هذا الشخص وصلت للعيادة وطلبت إجازة طبية "رابور" لزوجها عن يوم لم أكن أعمل فيه، فقلت لها أنني لا استطيع أن أعطيها الإجازة عن هذا اليوم، أما عن اليوم، فعليه هو أن يأتي إلى العيادة كي اتعرف على حالته وأعطيه الإجازة إذا احتاج الأمر، وبعد فترة قصيرة فوجئت بدخوله، حطّم باب العيادة ودخل ثم اعتدى علي بشكل شخصي ولا أعلم إذا كان يحمل اداة حادة أو حتى سلاحًا، تعرضت لإصابة وكادت تكون أخطر بكثير لولا تدخل بعض الأشخاص.  

 د. بشارة بشارات مدير  مستشفى الناصرة – الانجليزي ورئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي: "استنكر بشدة  الاعتداء الذي وقع  اعلى احد الاطباء في عيادة "ديانا" في الناصرة  وأعتبره جزء من ظاهرة  خطيرة ومقلقة تتفشى في المراكز الطبية المختلفة في البلاد. كما وعبّرت لجنة  المستخدمين والأطباء في مستشفى الناصرة  عن امتعاضها  من انتشار العنف تجاه من يقدمون الخدمات الطبية بأمانة وإخلاص  ودعوا الى المشاركة بالوقفة الاحتجاجية التي اجريت اليوم  في الناصرة والتي نظمتها عيادة "ديانا"،   من اجل رفض العنف تجاه الطاقم الطبي  ورفع الوعى  لهذه الظاهرة والتعبير عن استيائهم وحقهم في العمل بأمان    

مدير مديرية الناصرة في كلاليت الدكتور طنوس كرزم عبر عن استنكاره الشديد لما حدث وأكد أنهم كإدارة لن يسمحوا أبدًا بمثل هذه الاعتداءات وأنهم سيتابعون مع الشرطة لمعاقبة الجاني وعدم التهاون معه، فهو يشكل خطرًا على الجمهور،  العنف بشكل عام هو أمر مرفوض، والعنف ضد موظف في القطاع العام أمر أخطر بكثير فما بالك حين يكون ضد طبيب، هذا أمر يجب أن لا يسكت عليه أبدًا.