وزير الداخلية يستهل زيارته شفاعمرو للتهنئة بالأضحى المبارك بزيارة البلدية ورئيسها.. ويعده..."سنلتقي قريبًا"

نائب الرئيس ابو شاح يستقبل درعي في بيته بحضور مهيب قبل زيارته الشاملة الى بيت الشعب بحضور لفيف من رجال الدين ورؤساء المجالس وشخصيات تمثيليه

درعي ينهي زيارته الى شفاعمرو في بيت السّيد عرسان ياسين 

 استقبل رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي في مكتبه يوم الثلاثاء الماضي وزير الداخلية أريه درعي الذي حل ضيفاً على شفاعمرو لتهنئة الطائفتين الإسلامية والدرزية بعيد الأضحى المبارك. واختار الوزير أن يستهل زيارته للمدينة بزيارة البلدية ورئيسها.

 وكان في الاستقبال أعضاء من المجلس البلدي ومديرو الأقسام المختلفة ولفيف من الشخصيات. ورافق الوزير نائبه مشولام نهاري ومستشاره مفيد عثمان وطاقم مهني من الوزارة ومتصرف لواء المشال.

ورحب رئيس البلدية بالضيف ومرافقيه مستذكراً معرفته السابقة بالوزير كشخصية ريادية في الحكومة و"وزير معطاء لجميع مواطني الدولة". وأكد أن عودة الوزير درعي إلى وزارة الداخلية تبعث على تفاؤل السلطات المحلية "التي تعرف أنها بأيدٍ أمينة، لأنها سبق أن اختبرته وشعرت في مساهماته الكبيرة لجسر الفوارق بين المجتمعين اليهودي والعربي". وأضاف أن شفاعمرو بنسيجها الاجتماعي المتنوع نموذج يحتذى، "ونحن، المواطنين العرب واليهود، في سفينة واحدة في هذه البلاد". ووجه الرئيس دعوة للوزير لزيارة عمل رسمية للمدينة.

من جهته قال الوزير درعي: "جئت إلى شفاعمرو لأعايد أبناء الطائفتين الإسلامية والدرزية بعيد الأضحى المبارك، لكن كان واضحاً لي أنه لا يمكن القيام بهذه الزيارة من دون زيارة للبلدية ورئيسها. وأضاف: "خلال جولتي القصيرة رأيت بلدة جميلة ومرتبة". كما أشاد بالإدارة السليمة لها وبطواقمها المهنية وبالاستقبال الحافل. واستذكر أنه منذ تسلمه منصبه الوزاري الأول قبل 28 عاماً عمل من اجل تقليص الفجوات بين السلطات المحلية مضيفا "انني ساندت السلطات العربية في معاركها لتحقيق المساواة وخاصة الرجل العظيم المرحوم ابراهيم نمر حسين رئيس السلطات المحليه ورئيس بلدية شفاعمرو السابق الذي كانت تربطني به علاقة احترام وتقدير وموده " . وأضاف: "نرى اليوم أن السلطات المحلية العربية تقدمت بخطوات عملاقة لوقف التمييز، لكن مع ذلك لم تتحقق المساواة بعد. وأشار إلى أن شمل مدينة شفاعمرو ضمن البلدات العربية الـ 15 في الخطة الاستراتيجية للحكومة يمنحها دفعة قوية إلى الأمام. وشكر الرئيس على دعوته بالقول: "سنلتقي قريباً".

هذا وتوجه الوزير بعدها الى بيت نائب الرئيس مهنا ابو شاح حيث تم الاعداد للقاء مهيب شارك به العشرات من ابناء الطائفة المعروفية واعضاء من المجلس البلدي حيث تحدث نائب الرئيس حول مشاريع وطلبات خاصه للأحياء الدرزية شاكرًا الوزير على دعمه ومساندته الدائمة ومن ثم شكر الوزير المضيف والحضور وتمنى لهم عيدًا سعيدًا ومباركًا .

هذا وتوجه الوزير بعدها الى بيت الشعب حيث كان في استقباله هناك عشرات  الشخصيات المحلية والقطرية منهم رؤساء مجالس ورجال دين وعلى رأسهم الشيخ يوسف ابو عبيد ورئيس بلدية شفاعمرو امين عنبتاوي والسيد نايف عليان ’ابو احسان ,حيث تحدث الجميع بروح المحبة والوحدة والسلام .

هذا وتوجه الاب بحوث خلال اللقاء بكلمه الى الوزير اكد من خلاله  على ضرورة حل ازمة المدارس الاهلية عاجلا ,وعلى الوزير ان يوظف جهودا خاصه من اجل المساهمة في حل ازمة هذه المدارس قائلا من خلال قرصة حكيمة "ان من يراك يرى المال ...الكثير من المال" فحبذا لو وظفنا هذا المال في حل ازمات عالقة كأزمة المدارس الاهليه.

وقد انهى الوزير زيارته في شفاعمرو في بيت السيد عرسان ياسين حيث تولى عرافة الاحتفال مدير عام البلدية السابق عمر الملك الذي توجه الى الوزير مطالبا بمساواة السلطات المحلية العربيه باليهوديه وتقديم الدعم الكافي لها.

هذا وقد شكر نائب الوزير ,الرئيس السابق عرسان ياسين على هذه الدعوة وعلى انضمامه  لطريق الوزير درعي  وهكذا انهى الوزير زيارة فيها الكثير من التوتر و"المناطحات" السياسية محاولا كل طرف من الاطراف استغلال الزيارة للمكسب السياسي على حساب الاخر ...