داعش تذبح بدويا وسط العريش وتم تفكيك خلية إرهابية نسائية في المغرب

أوقفت الشرطة المغربية الاثنين 10 نساء إرهابيات كن يسعين لتنفيذ هجمات انتحارية داخل مدن عدة في المملكة المغربية.

 وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان “المشتبه فيهن العشر اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى بداعش، انخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عملياتهن”.

 وأفادت وزارة الداخلية أن المتهمات، ينشطن في مدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدى الطيبي نواحي القنيطرة.  وأضاف بيان الوزارة أن هؤلاء النسوة “اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف التنظيم الإرهابي وبعض المناصرين لجماعات متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لداعش بالساحة السورية – العراقية، وكذا مع عناصر موالية للتنظيم ذاته تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا”… “وكلف بعض عناصر الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف التنظيم في الساحة السورية العراقية”.  

وأعلنت السلطات المغربية في الأشهر الأخيرة تفكيك العديد من الخلايا المرتبطة بتنظيمات ارهابية وتوقيف أشخاص يجندون لصالحها.

وفي نفس السياق ذبح تنظيم داعش بمدينة العريش المصرية شابا بدويا، مساء الاثنين، بدعوى تعاونه مع الجيش المصري.  

وقالت مصادر امنية إن الشاب يدعى ابراهيم الحمراوي 30 عاما سبق اختطافه على ايدي عناصر داعش بالعريش منذ اسبوعين، حتي قام عناصر التنظيم بانزاله في حي الفواخرية بمدينة العريش من سيارة مرتديا الزي البرتقالي وهو زي الاعدام لدى داعش، وقام احد المسلحين بذبح الشاب المخطوف وفصل رأسه عن جسده والقاءه فوق جثته، بينما قام مسلح اخر بتصوير المشهد بكاميرا فيديو، ثم انصرف المسلحون من مكان الحادث بهدوء شديد.  

واكد مصدر امني بالعريش أن احد كبار مشايخ مدينة العريش لازال مخطوفا حتى الان لدى عناصر داعش بالعريش عقب اختطافه الجمعة قبل الماضية من امام مسجد ابو عيطة بحي المساعيد بمدينة العريش امام المصلين.