[x] اغلاق
الحراك الشبابي في سخنين: غنايم مسؤول عن ضياع حي الورود والجو الترهيبي لن يردعنا
8/10/2016 8:36

الحراك الشبابي في سخنين: غنايم مسؤول عن ضياع حي الورود والجو الترهيبي لن يردعنا

أصدر الحراك الشبابي في سخنين ، بيانا ورد فيه: "ردا على اتهامات رئيس البلدية للحراك الشبابي ولتوضيح بعض النقاط لأهلنا في سخنين نرى لزاما علينا توضيح بعض النقاط، خاصة بعد تهجم رئيس البلدية على الحراك الشبابي .

الاجتماع الذي كان مقررا عقده يوم الاربعاء الموافق 2016-10-5 تم بعد أن طلبنا عبر رسالة خطية من رئيس البلدية عقده، وأن تشارك معنا فيه اللجنة الشعبية بالإضافة الى كتلة المعارضة وبعض الموظفين وحدّدناهم بالاسم".  

وتابع البيان: "تمت الدعوة للاجتماع، وقبل الاجتماع نسقنا مع اللجنة الشعبية والتي قامت بدورها مشكورة بالاتفاق مع البلدية على اجتماع مغلق للجمهور وأن يشارك من الحراك الشبابي خمسة مندوبين فقط (لتوفير جو ملائم للنقاش الحضاري الهادئ الاخوي)، مع التشديد على وجود الصحافة وببث حي ومباشر عبر الفيسبوك.

وهنا يحق لنا ان نتساءل اذا كان البث مباشرا فما الداعي لاستقدام الرئيس لمؤيديه الى مكان الاجتماع؟".  

ولفت البيان: "عند حضور مندوبينا الخمسة الى مكان الاجتماع فوجئنا بتواجد حوالي 100 شخص من مؤيدي الرئيس، يملأون قاعة الاجتماع وحول بناية البلدية في جو ترهيبي وهذا ما تقاطع مع معلومات محددة ومؤكدة كانت قد وصلتنا قبل الاجتماع من بعض مقربي الرئيس، اعترفوا خلالها أن الرئيس شخصيا هو من طلب منهم الحضور! ....لماذا؟ ما الهدف؟ هذه اسئلة نتركها لأهلنا في سخنين ليجيبوا عليها.

اذا كان من حق الجمهور الاستماع والمشاركة كما يقول البعض، فلماذا وافق الرئيس على عقد جلسة مغلقة؟! ولماذا لم يقم بالدعوة عبر الفيسبوك ومكبرات الصوت لاجتماع شعبي؟! لماذا لم يقم بدعوة وجهاء سخنين لسماع رأيهم؟؟! قررنا بعد التنسيق التام مع كتلة المعارضة في البلدية ومع اعضاء اللجنة الشعبية الانسحاب المشترك ليس انتقاصا من احترام الموجودين انما حفاظا على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي ومنعا لأي احتكاكات بين الأخوة من ابناء البلد الواحد، واحتجاجا على عدم تقيّد البلدية بالاتفاق".

 وشدد البيان: "اتهام رئيس البلدية المتواصل للحراك الشبابي بأنه مسيس وموجه من طرف معين هو اتهام انتهت صلاحيته، وننصح الرئيس أن يبحث عن حجة جديدة يصدقها الناس.

ما نحن الّا شباب واع يجمعنا حبنا لسخنين وتراب سخنين فقط.

يتهمنا رئيس البلدية بأننا جميعا نحتاج منه أمورا خاصة ومصالح شخصيّة، ها نحن نرجوه ونطلب منه ان يخرج للناس ويثبت ما يقول بدلا من إلقاء التُهم الفضفاضة .

اننا نتساءل:  ما الذي يدفع رئيس البلدية لأن يدافع عن السماسرة ويرفض تسميتهم بهذا الاسم بل يطلب تسميتهم تجار اراضي؟ لماذا دعا باسم البلدية واللجنة الشعبية لإقامة خيمة اعتصام ولم يشارك فيها؟! لماذا دعا باسم البلدية واللجنة الشعبية لمظاهرة في الناصرة ولم يشارك فيها!!  اننا نعيد ونؤكد أن الجميع معرض للمحاسبة، والانتقاد حق شرعي للجميع ما دام في حدود الأدب والأخلاق والقانون.

رئيس البلدية منتخب جمهور يتقاضى أجرا وعمله ليس منّة لأحد، ونحن في الحراك الشبابي نحمله المسؤولية الأولى والأخيرة عن أي فشل حصل في حي الورود وضياع هذا الحي عن بكرة ابيه وكأن زلزالا ابتلعه.

اننا نطالبه بالتحلي بالشجاعة الكافية وتحمل المسؤولية وإيجاد حلول لقضية السماسرة وقضية ضائقة السكن التي تنخر في عظم الشباب السخنيني، كما ونطالبه بإلغاء مشروع السعر للساكن لأسباب كثيرة سنشرحها لاحقا.

سخنين لن تصبح "الجديدة-المكر" او الطيبة مع كامل الاحترام للبلدين.

سخنين ستبقى سخنين التي نعرفها بلدا هادئا آمنا.  

كفانا اتهامات باطلة ونعم للغة الحوار الهادئة حول طاولة مستديرة.

اننا نضم صوتنا لصوت أئمة المساجد المحترمين وعقلاء سخنين لوقف المهاترات والتجريح الشخصي عبر الفيسبوك وغيره وعدم التعاطي مع الحسابات المزورة المشبوهة.

مطلبنا بالجلسة المغلقة بحضور الأطراف المذكورين أعلاه وبحضور الصحافة ما زال قائما وما زلنا ننتظر استجابة البلدية ورئيسها.

سخنين مش للبيع " إلى هنا نص البيان الصادر عن الحراك الشبابي في سخنين.  

مازن غنايم: مثيرون للفتن  

من جانبه، ردّ مازن غنايم على بيان الحراك، بالقول: "نكن الاحترام لكل الشباب الغيور الذي يؤمن بالمصلحة العامة، وليس لمن يثير الفتن فقط، لأن سخنين موحدة وستبقى كذلك.

ومازن غنايم سيبقى بيته ومكتبه مفتوحان لمن يؤمن بالمصلحة العامة".

وتابع: "عندما طلبوا من مازن الجلسة وهم نشروها على الفيسبوك فإنه من حق كل مواطن بغض النظر عن انتمائه العائلي او الحزبي، أن يحضر ليفهم.

يقولون إنهم يريدون كشف الحقيقة.

إذا كانت لديهم مستندات تدين ادارة مازن غنايم وتتهمه فليقدموها؟ لماذا لم تكون القاعة مليئة بالمواطنين؟ ألا يحق لأي شاب أن يحضر الجلسة؟ هم من طلبوا الجلسة، وإذا كانوا على مدار شهرين يتحدثون في الخيمة ويتهمون دون غطاء أو أي اثبات، أليس من حق المواطنين الغيورين الحضور للاستماع للحقيقة؟".

 وأضاف قائلًا: "لا أحد يريد أن يفهم الحقيقة الكاملة، نكذب الكذبة ونصدقها، هؤلاء اطلقوا الاشاعات وعندما طالبوا بجلسة قبلنا مباشرة ورحبنا بهم، ولكن هم من لم يطلبوا الجلسة المغلقة، وأنا أقول إنّ مازن غنايم دعا لإقامة لجنة تحقيق، وأنا رحبت بالشباب، انا أردت أن تكون أبواب البلدية مفتوحة، هل بالتالي يتهم مازن غنايم أنه أحضر شبابا من جماعته؟ هم من نشروا الدعوة على الفيسبوك، هل أستطيع السيطرة على من يحضر أم لا؟ مهم جدا أن يصدروا الحقيقة كاملة للمواطنين".

 وفيما يتعلق بحي الورود، قال غنايم : "هل أتحمل أيضًا مسؤولية الشاب الذي تركته خطيبته لأنه لا يملك بيتًا؟ أين مسؤولية وزراة الاسكان والدولة ودائرة اراضي اسرائيل؟ وصلنا حتى المحاكم وأحضرنا محامين لوقف هذه الأمور، والنيابة دافعت عن الجمعيات وقالوا لنا عودوا الى بيوتكم.

بماذا أنا مسؤول. هم جالسون في البيوت وكل ما يفعلونه هو اصدار بيانات ويطالبونني باثبات العكس" كما قال.