[x] اغلاق
فلسطين تناديكم فلبّوا النداء
13/10/2016 14:59

فلسطين تناديكم فلبّوا النداء

تهامه نجار

تتاح لي الفرصه من حين الى اخر زيارة المناطق الفلسطينية من نابلس وبيت لحم ورام الله وغيرها ,والآلاف منا من يقوم بذلك يوميًا او اسبوعيًا ويشعر بثقل الحمل الملقى على العائلة الفلسطينية من اوضاع اقتصاديه مذريه وحصار مستمر .

وهذا الاسبوع التقيت في احدى أسواق بيت لحم بعض الطواقم التلفزيونية والتي تجندت من اجل المساهمة في تحسين اوضاع الاقتصاد الفلسطيني من خلال تشجيع السياحة المحلية والعالمية, ودعم الاسواق الجميلة والتي تتميز بالبساطة والاسعار البخسة, والتي تدر بالمدخولات على عامة الشعب ،فخجلت من نفسي وتساءلت:" كيف لنا نحن الاعلاميين المحليين ان نقف وقفة متفرج على اوضاع اهلنا ولا نساهم حتى بكلمة لطيفة تشجع اخوتنا في البلاد على دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال المساهمة المتواضعة في التسوق والتجوال والاستمتاع من الاسعار والبضائع والمأكولات اللذيذة في المطاعم والحانات, وهكذا نكون قد اصبنا عصفورين بحجر متعة وتسوق ومساهمة فعالة في دعم اخوتنا واهلنا ...."

 

ملاحقة سياسية ام جريمة وطنية

ابو باسل خوري

تعلو الاصوات في الآونة الاخيرة لمقاضاة الشرطة على التقصير المقلق  لعلاج آفة العنف الخطيرة المستشرية في مجتمعنا والتي تحصد الضحية تلو الاخرى حيث نستقبل يوميًا "حافلة" من الاخبار الحافلة بجرائم القتل المفزعة والتي باتت تهدد أمن وسلامة مجتمعنا وبين تلك الجرائم والجرائم التي يمارسها من يسمون انفسهم  قادة عرب الداخل خيط رفيع جدا فكلا الحالتين تشكلان تهديدًا صارخا لمستقبل ابنائنا فقد بلغ السيل الزبى ونحن اليوم نقف على عتبة انتفاضة فكرية حضارية قد تنفض عنا غبار قيادة مهترئة تقودها "عصابة" متطرفة تستغل موقعها السياسي من اجل تحقيق مصالح وارباح شخصية بحته من ملايين الدولارات التي تصل من الخليج وتستغل لشراء سيارات ثمينة, وبناء بيوت فخمة في تجارة باتت تعرف ب "التجارة الوطنية" والمتاجرة بمصالح ودماء ابنائنا، والأنكى من كل هذا ان يتجند قادة الاحزاب الوطنية الشريفة للذود والدفاع عن افراد هذه "العصابة" ويصفون التحقيقات الشرطوية بحقهم بأنها ملاحقة سياسية, محاولين التغرير بعقولنا بتفاهات باتت مهترئة يدركها القاصي والداني . هذا ناهيك عن التصريحات الخطيرة والتصرفات العبثية التي باتت تهدد العلاقات اليهودية العربية والتي لا ترقى بتاتا الى مستوى المسؤولية, هذا بالإضافة الى دعم تلك "العصابة" لجبهة النصرة الارهابية ضد نظام الاسد العلماني الشريف, ولن ننسى ابدا  الشبهات التي دارت حول تدخل بعض قادتهم من اجل حسم المعركة الانتخابية  في الناصرة لمصلحة الرئيس الحالي لأهداف باتت مفضوحة وغيرها من الجرائم البشعة بحق شعبنا .

مما لا شك فيه ان مجتمعنا مستهدف من الجهتين ، الاولى من خلال التقاعس الخطير والاخرى كالسوس تنخر من الداخل .....فبين الجريمة الجسدية والجريمة السياسية خيط رفيع ....وكلها جرائم