[x] اغلاق
كيف نعوّد الطفل على الرّوتين؟
19/10/2016 6:34

كيف نعوّد الطفل على الرّوتين؟

إنتهت عطلة الولادة، وعلى الأطفال أن يعتادوا على الأُطُر اليوميّة. كيف نسهّل عليهم الإنتقال؟

إنتهت عطلة الولادة وعليكِ العودة لأطرك اليوميّة. أما بالنسبة لطفلك .. فعليكِ تحضيره للأطر التي تنتظره.

من المفضّل أن نحافظ دائمًا على نظام يومي ثابت قبيل إقتراب موعد الإندماج في الأطر الجديدة. أخصّائيات مركز الإستشارة في متيرنا يشدّدن على أهميّة النظام اليوميّ الثابت، حيث يمنح الطفل الإحساس بالأمان والرّاحة: عندما يعرف الطفل ما ينتظره خلال اليوم، يصبح أكثر هدوءً، ممّا يُسهّل الأمر على الأهل والحاضنة لتحديد علامات الجوع، عدم الراحة والتعب، وبالتالي منحه ما يلزمه.

بالنسبة للأطفال، حتى أيام العطل المليئة بالإغراءات يمكن أن تكون متعبة، والرّوتين يساهم في يستوعبوا ويحتوا التجديدات التي تحيط بهم من كل جهة.

لذا، فمن المهم البدء بتعويدهم على الأنظمة الثابتة فور الإقتراب من نهاية العطلة ، وإقامة طقوس اليوم المختلفة كمواعيد الوجبات الثابتة، الراحة خلال اليوم، الحمّام وساعات الخلود إلى النوم.

إذا كان الطفل قد بدأ بتناول الأغذية الصلبة والمُكمّلة، من المهم الحفاظ على مواعيد وجبات ثابتة وعرض أطعمة جديدة عليه باستمرار، بهذه الطريقة ستزداد إحتمالات تقبّله لتجربة المذاقات والأنسجة الجديدة.

مع كل الإيجابيات التي ترافق إندماج الطفل في هذه الأطر، وذهابه إلى الرّوضات والحضانات، يصبح الطفل أيضًا أكثر عرضةً للجرائيم والـﭬـيروسات وتزداد مخاطر إصابته بالعدوى..

 

الـﭙروبيوتيكا والوقاية من الأمراض – هكذا تُساهمين في تقوية مناعة طفلك الطبيعية

يتعرّف الطفل على العالم الذي حوله من خلال "الفم"، وبالإضافة إلى ذلك يبدأ بالتواصل والإختلاط المُكثّف مع أطفال آخرين. هذه هي مراحل ومعالم أساسيّة في التطوّر الحَرَكي والذهني والإجتماعي، وكذلك في تطوّر ونموّ جهاز المناعة لديه، لأن التعرض إلى الجراثيم والأمراض هو أمر ضروري لتقوية جهاز المناعة.

خلال تواجده في الحضانة مع أطفال آخرين، سيستمتع الطفل ويستفيد، لكن في نفس الوقت سيكون معرّضًا لتلوّثات وأمراض.

لهذا، يُستحسن أن يتلقّى الطفل الـﭙروبيوتيكا (بكتيريا صديقة) من خلال وجباته اليوميّة وبشكل ثابت ويمكن الحصول عليها من بديل الحليب.

 

بالنجاح..