[x] اغلاق
نتنياهو موجها كلامه للعرب في إسرائيل: لا تصدقوا أكاذيب الحفريات في الأقصى
12/10/2009 11:04

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الاثنين، وذلك في مستهل جلسة الحكومة متطرقا الى أحداث العنف الأخيرة في المسجد الأقصى إن "هناك أقلية متطرفة بين العرب في إسرائيل تنشر أكاذيب مفادها أننا نقوم بأعمال بناء تحت المسجد الأقصى. هذا كذب وافتراء لأن شيئا من هذا لم يحصل".

وأضاف نتنياهو: "إنني أناشد من هنا الغالبية العظمى في الوسط العربي في إسرائيل عدم الانسياق وراء هذه الأكاذيب. وأريد التوجه الى المواطنين العرب في البلاد وأقول لهم إننا في الحكومة نعمل على أن تكون لكم مساواة كاملة في الاقتصاد والعمل ومختلف المجالات الأخرى".

وفي سياق متصل، قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – في مقابلة مع قناة الجزيرة رداً على سؤال هل رفعت إسرائيل حصارها عن المسجد الأقصى المبارك:" بداية أؤكد وليس من قبيل المزايدة ولا من قبيل الخطاب الإعلامي الرنان، بل من قبيل وصف الحقيقة كما هي، أؤكد وأقول، لا شكراً للإحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار وفتح الأبواب، ولا جزاه الله خيراً، لأنّ الأقصى لا يزال في خطر، هناك إحتلال إسرائيلي، وسيبقى الأقصى في خطر، وستبقى سيادته الباطلة ووجوده الباطل يحاول أن يفرضه بقوة السلاح على القدس المحتلّة وعلى المسجد الأقصى المحتلّ، لذلك أنا أرجو أن لا نتوهم لا من قريب ومن بعيد كأنه حدث تغيير جذري في مأساة القدس وفي مأساة المسجد الأقصى لا يزال الحصار الإحتلالي الإسرائيلي، ومشهد اليوم ( أمس الجمعة – المحرر ) بعد صلاة العصر تقريباً حيث فتحت الأبواب وسمح الجميع على كافة أجيالهم أن يدخلوا المسجد الأقصى، هذا أصلا حق طبيعي لنا، حق طبيعي لنا أن ندخل الى مسجدنا آمنين مطمئنين بدون إذن من الإحتلال الإسرائيلي ".

وفي رده على السؤال :"على أي أساس، هل هناك جهد ما، هل هناك رد فعل ما، طبعا ليس منة ولا فضلا من إسرائيل أن رفع الحصار عن المسجد، ما الذي دفع بإسرائيل فجأة أن ترفع هذا الحصار "، قال الشيخ رائد صلاح :" في تصوري الذي دفع الإحتلال الإسرائيلي أن يرفع هذا الحصار هو الحرج الدولي الذي بدأ يتبلور ويتسع على نطاق عربي، على نطاق إسلامي، التحركات التي بدأت على صعيد موقف حكومات رسمية، على صعيد تحرك الجامعة العربية، على صعيد دعوة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الى إعتبار هذا اليوم يوم نصرة للمسجد الأقصى، أيضا على صعيد النداءات التي بدأت تنتشر في الضفة الغربية وقطاع غزة، لدرجة أن بعض المحللين الإسرائيليين قالوها بصراحة، إنهم يتخوفون أن ما يجري اليوم هو تمهيد لإندلاع إنتفاضة ثالثة، في مسيرة الشعب الفلسطيني ".