[x] اغلاق
مطلع الشهر المقبل – شبكة المراكز الجماهيرية في شفاعمرو تباشر عملها مجدداً
27/10/2016 15:08

الجهود الحثيثة لرئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي تثمر نتائج فعلية:

مطلع الشهر المقبل – شبكة المراكز الجماهيرية في شفاعمرو تباشر عملها مجدداً

** عنبتاوي: مع انطلاق عمل الشبكة ستتضاعف الفعاليات اللا منهجية في مختلف أحياء المدينة"

"لقد وعدت المواطنين بإعادة فتح المركز الجماهيري، وذلك بعد اغلاقه من قبل البلديات السابقة لسنوات عديدة، وها نحن نفي بالوعد واكثر، ونبشر المواطنين بأننا تمكنّا من فتح شبكة مراكز جماهيرية، وليس مركزاً جماهيرياً واحداً، وهي الوحيدة من نوعها في المجتمع العربي، والتي ستباشر عملها مطلع الشهر المقبل. ومن خلال وجود هذه الشبكة، وخلال فترة قصيرة، ستشهد المدينة فعاليات لا منهجية كثيرة ومتنوعة"، بهذه الكلمات يزف رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي البشرى لمواطني المدينة بإعادة الحياة إلى المركز الجماهيري ليكون شبكة لها فروع في مختلف أنحاء المدينة.

ويأتي تفعيل شبكة المراكز تتويجاً للجهود التي بذلها رئيس البلدية منذ تسلمه منصبه لإعادة فتح المركز الجماهيري، الذي تم اغلاقه منذ 13 عاماً من قبل البلدية في حينه برئاسة عرسان ياسين، الأمر الذي لم تعالجه البلدية اللاحقة برئاسة ناهض خازم.

وكان المجلس البلدي أقرّ قبل نحو عام ضرورة إقامة شبكة مراكز جماهيرية من خلال شركة المراكز الجماهيرية. وقد تم قبل أشهر تعيين السيد أشر فاخنيش، من قبل شركة المراكز الجماهيرية، ليتولى عملية بناء وإقامة الشبكة، فباشر عملية بناء وتسجيل المركز كجمعية رسمية في سجل مسجل الجمعيات. وقد حصلت الجمعية مؤخراً، وبشكل نهائي ورسمي، على مصادقة وزارة الداخلية ومسجل الجمعيات في وزارة القضاء.

وأشار رئيس البلدية إلى أن فكرة إقامة شبكة مراكز جماهيرية تقوم على إعفاء السلطات المحلية من ملف التربية اللا منهجية، على أن تقوم المراكز بهذه الجماهيرية بتطوير وادارة الفعاليات والبرامج بهذا المجال بشكل سليم. كما لفت إلى أن شركة المراكز الجماهيرية هي شركة متفرعة عن وزارة المعارف، وليست بمعزل عن السلطة المحلية، فتحديد برنامج العمل وسلم الأولويات يتم بواسطة السلطة المحلية وإدارة المركز الجماهيري، علماً أن رئيس البلدية هو الذي يترأس مجلس ادارة الشبكة. وأعلن رئيس البلدية ان إدارة جمعية شبكة المراكز الجماهيرية – شفاعمرو ستعقد اجتماعها الأول يوم الثلاثاء المقبل، الأول من تشرين الثاني.

 

 

وأضاف الرئيس أن فتح مركز جماهيري مركزي وفروع له في الأحياء المختلفة يعتبر بمثابة  مكسب كبير للبلد واهل البلد جميعا، حيث أن الهدف الرئيسي من تفعيل الشبكة هو ضمان توفير إطار جامع لكافة أبناء المدينة، وهو الامر المطلوب لضمان وتعزيز التكاثف الاجتماعي واللحمة في ما بينهم. هذا بالاضافة الى ان الشبكة ستفتح أمام البلدية أبواب الوزارات المختلفة وصناديق الدعم ومصادر التمويل على نحو يعود بالفائدة على الجميع.

جديرة الإشارة إلى أن الجمعية ليست جمعية مدعومة كسائر الجمعيات، إنما هي جمعية شبه بلدية، أي أنها ذراع تنفيذية للبلدية وهذا يعني أنها معفية من نشر مناقصات لمشاريع وبرامج وفعاليات لا منهجية ما يعني تسهيل تنفيذها، وذلك وفقاً لبنود الاتفاق بين الوزارة وشركة المراكز الجماهيرية.

ويقول مدير الشبكة آشر فاخنيش إن الشبكة تعنى بمختلف الفعاليات اللا منهجية التي تقوم بها حالياً أقسام الثقافة والرياضة ووحدة الشبيبة وجيل الطفولة و"مدينة بلا عنف"، بالإضافة إلى فعاليات تخص المسنين وباقي الفئات. كذلك تعنى الشبكة بفعاليات مكملة للمدارس في ساعات بعد الظهر مثل مشاريع التميز في المواضيع الرئيسية ودورات للطلاب الذين بحاجة لتقوية في التعليم.

اما في ما يتعلق بالموظفين، فمن المتوقع ان ينتقل الى الشبكة نحو ستين من موظفي وعاملي الأقسام ذات العلاقة في البلدية التي ستعمل تحت كنف الشبكة، وذلك مع ضمان الحفاظ على حقوقهم وشروط عملهم كاملةً وبالتنسيق مع لجنة الموظفين في البلدية، كما أكد رئيس البلدية.

وأضاف فاخنيش أن قوة شبكة المراكز تكمن في حقيقة أن جميع الأقسام ستعمل تحت سقف واحد، وسيتم توحيد العمل بين الوحدات والأقسام المختلفة بتنسيق وتعاون إذ يساهم كل قسم بقسطه في فعالية القسم الآخر، على أن يقيم كل قسم لجنة محلية من المواطنين بهدف إشراكهم في التخطيط والتنفيذ والمشاركة وبهدف تعزيز الانتماء والمشاركة. وأضاف أن الشركة ستعنى بالتحاق مديري الأقسام وأصحاب الوظائف بدورات استكمال فيما تراقب إدارة الشبكة عمل الأقسام المختلفة التي تنضوي تحتها.

وأشار إلى أنه سيتم تفعيل فروع الشبكة في مختلف أحياء المدينة، إذ تنضم الفروع الحالية الناشطة في مجالات متنوعة إلى الشبكة وتضاف إليها فروع جديدة لتكون شاملة في جميع الأحياء. وسيكون المكتب الرئيسي للشبكة في دار الثقافة والفنون.

ولفتَ مدير عام الشبكة أيضاً إلى أن أحد المشاريع الحكومية التي سيتم تنفيذها مع بدء عمل الشبكة هو مشروع "إتغاريم – تحديات" لمساعدة طلاب الطبقة الضعيفة بميزانية كبيرة. وأضاف: "سنضاعف الفعاليات للشبيبة والأطفال والبالغين والمسنين أضعاف ما هي عليه اليوم، ونريد التمحور في تعزيز الثقافة البلدية، في مجالات الموسيقى والدبكة الشعبية والجوقات وما شابه.