[x] اغلاق
توتي يفتح مجدداً باب العودة إلى المنتخب الإيطالي
13/10/2009 16:51

كشف نجم فريق روما الإيطالي لكرة القدم فرانشيسكو توتي أنه يفكر بالعودة إلى المنتخب الوطني.

ورد توتي على سؤال من صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" حول إذا كان سيعود عن قراره اعتزال اللعب الدولي والذي اتخذه بعد تتويج منتخب بلاده بلقب مونديال ألمانيا 2006، قائلاً "الأمر يعتمد على كيف سيكون وضعي (البدني) وعلى اختيار (المدرب مارتشيلو) ليبي. أنا أدين له (لليبي) بالكثير".

وعانى توتي (33 عاماً) الذي سجل تسعة أهداف خلال 58 مباراة دولية مع "الأزوري"، كثيراً بسبب الإصابات المتلاحقة وهو كان غاب عن الملاعب لأربعة أشهر في أوائل العام الحالي بسبب إصابة في ركبته، علماً بأنه تعرض منذ حوالي 10 أيام لإصابة في ركبته أيضاً خلال مباراة روما مع نابولي في الدوري المحلي، إلا أنه قد يكون جاهزاً لمواجهة ميلان في نهاية الأسبوع الحالي.

وضمن المنتخب الإيطالي تأهله إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد تعادله السبت الماضي مع جمهورية إيرلندا 2-2 في دبلن في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية، وفي حال عودة توتي إلى تشكيلة المدرب مارتشيلو ليبي فسيخوص العرس الكروي للمرة الثالثة في مسيرته والثانية بقيادة الأخير بعد ألمانيا 2006.

واستهل توتي مشواره مع المنتخب الأول خلال مباراة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2000 وكانت أمام سويسرا في 10 تشرين الأول/أكتوبر 1998، وشارك مع "الأزوري" في نهائيات البطولة القارية ووصل معه إلى النهائي قبل أن يخسر الأخير أمام فرنسا بالهدف الذهبي.

وكان توتي أيضاً ضمن التشكيلة التي شاركت في مونديال 2002 حين خرجت إيطاليا من الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية المضيفة في مباراة طرد خلالها قائد روما بعد تلقيه انذارا ثانيا "مجحفا" بحقه لان الحكم الاوكوادوري بايرون مورينو اعتبر انه مثل داخل منطقة الجزاء.

ولم تكن حال توتي افضل في كأس اوروبا 2004 لانه اوقف بسبب بصقه على لاعب وسط الدنمارك كريستيان بولسن، وكان من المفترض ان تنتهي العقوبة في الدور نصف النهائي الا ان ان ايطاليا لم تذهب حينها ابعد من الدور الاول.

وعوض توتي هاتين الخيبتين بمساهمته في قيادة المنتخب الى لقبه المونديالي الرابع بعدما توج بطلا في المانيا 2006 على حساب فرنسا بركلات الترجيح، وكانت تلك المباراة الاخيرة له مع ايطاليا، علما بانه اعلن رسميا عن اعتزاله اللعب دوليا في 20 تموز/يوليو 2007.